الاختلال المناخي زاد من شدّة الأعاصير في الآونة الأخيرة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الاختلال المناخي زاد من شدّة الأعاصير في الآونة الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاختلال المناخي زاد من شدّة الأعاصير في الآونة الأخيرة

الاختلال المناخي
لندن ـ المغرب اليوم

ازداد إعصارا "إيرما" و"هارفي" شدة نتيجة الاختلال المناخي، فالعلماء على قناعة بهذا الأمر لكن لا يزال ينقصهم "دليل قاطع" لتأكيد ذلك علنا، وعناصر الإثبات متوافرة، من ارتفاع مستوى البحار إلى اشتداد حرارة المحيطات والتقلبات في الغلاف الجوي. ونماذج المحاكاة المعلوماتية قادرة على تأكيد كل هذه التغيرات، لكن معلومة واحدة لا تزال ناقصة لقطع الشك باليقين ألا وهي بيانات تتبع لهذه الأعاصير على فترة طويلة بما فيه الكفاية.

ويقرّ دان ميتشل المتخصص في تيارات الغلاف الجوي في جامعة بريستول البريطانية "إنه لأمر مزعج بالفعل. فما زلنا عاجزين عن التأكيد بنسبة 100 %أن إيرما اشتد بسبب التغير المناخي، في حين يمكننا البت بالأمر في كل الحالات الأخرى، مثل موجات الحر"، غير أن علماء كثيرين يعتبرون أن هذه القضية مدعمة ببراهين كافية.

ويوضح أندرز ليفرمان الأستاذ المحاضر في جامعة بوستدام "علوم الفيزياء واضحة جدا في هذا الشأن، فالأعاصير تستمد طاقتها المدمرة من حرارة المحيطات"، ويشير إلى أن "انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن حرق الفحم والنفط والغاز ترفع الحرارة على كوكبنا وتمد بالطاقة عواصف مدارية تزداد قوة"، وفي حوزة الخبراء معلومات واسعة عن ارتفاع المستوى العالمي للمحيطات بمعدل 20 سنتمترا منذ ثمانينات القرن التاسع عشر وبداية الثورة الصناعية.
ويؤكد كريس هولواي من المتخصص في الأعاصير في جامعة ريدينغ "نحن نعلم أن مستوى البحر يرتفع والحال ستستمر على هذا المنوال في ظل الاحترار المناخي". ويزيد هذا الارتفاع الأضرار الناجمة عن الأعاصير من خلال اشتداد الموجات التي تجتاح الساحل.
ويلخص دان ميشتال الوضع على هذا النحو "اشتداد العواصف المتزايد هو دليل متوقع على التغير المناخي لكن لا يزال من المبكر جدا تأكيد إن كان إعصار إيرما تحديدا قد اشتد بسبب هذه الظاهرة"، ولا يزال العلماء بحاجة إلى معلومات قائمة على الملاحظات لأن الأعاصير الشديدة، من الدرجة الرابعة أو الخامسة في مقياس سفير-سمبسون، نادرة جدا بالمقارنة مع موجات الحر المرصودة أو موجات الجفاف. 

ومن الصعب تحديد الميول السائدة بالاستناد إلى عينة صغيرة، خصوصا أن البيانات حول الأعاصير لا تجمع سوى من حوالى عشرات السنوات لا غير، وبالرغم من هذه القيود كلها، تتبلور بعض التوجهات بوضوح، بحسب بعض العلماء.

ويقول جيمس إلسنر الأستاذ المحاضر في علوم الغلاف الجوي في جامعة فلوريدا الحكومية "لاحظنا خلال السنوات الـ 30 الأخيرة أن العواصف الأكثر شدة تفاقمت على الصعيد العالمي بسبب احترار المناخ"، مشيرًا إلى أن "الأدلة متينة"، ولعل أقوى دليل على أن الاختلال المناخي يؤثر على الأعاصير هو ذاك الذي يقدمه جيم كوسين الباحث في الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي (نوا) في الولايات المتحدة، فقد أظهر الباحث في دراسة صدرت سنة 2014 أن كل الأعاصير المدارية تقترب من القطبين منذ 30 سنة على الأقل، بوتيرة 50 إلى 60 كيلومترا في العقد الواحد. والسبب الوحيد الذي يبرر هذه الظاهرة هو الاحترار المناخي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاختلال المناخي زاد من شدّة الأعاصير في الآونة الأخيرة الاختلال المناخي زاد من شدّة الأعاصير في الآونة الأخيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib