الإنجازات الفلاحية خفضت الفقر في الوسط القروي من 25 إلى 95 في المائة
آخر تحديث GMT 07:30:48
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

الإنجازات الفلاحية خفضت الفقر في الوسط القروي من 25 إلى 9.5 في المائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإنجازات الفلاحية خفضت الفقر في الوسط القروي من 25 إلى 9.5 في المائة

الوسط القروي
الرباط - المغرب اليوم

أفاد تقرير حول حصيلة مخطط المغرب الأخضر 2008 – 2018 ، أن الإنجازات الفلاحية، خلال السنوات العشر الأخيرة، مقرونة بالبرامج الأخرى التي تستهدف الوسط القروي، مكنت من خفض الفقر بالوسط القروي، الذي مر من 25 في المائة سنة 2001 إلى 9.5 في المائة في سنة 2014 .وأوضح التقرير الصادر عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، أن التنمية القروية ساهمت، من خلال تحسين التشغيل والدخل، في مكافحة الفقر بالوسط القروي.وأبرز التقرير أن القطاع الفلاحي يحتل مكانة أولية ضمن الاقتصاد المغربي نظرا لارتباطه برهانات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فعلى المستوى الاقتصادي، يساهم القطاع بما يصل إلى 13 في المائة من الناتج الداخلي الخام و 13 في المائة من القيمة الإجمالية للصادرات. أما على المستوى الاجتماعي، فتمثل الفلاحة 72 في المائة من التشغيل القروي،حيث إن 10 ملايين شخص ترتبطون، بدرجات متفاوتة الأهمية، بالأنشطة الفلاحية.وعلى صعيد المستوى البيئي، يضيف التقرير، تلعب الفلاحة دورا هاما في الحماية والاستغلال المستدام للتربة والموارد المائية الفلاحية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وكذا الحد من انعكاسات التغيرات المناخية والتأقلم مع تأثيراتها. ويتوفر القطاع الفلاحي المغربي على نقاط قوة وطاقة ذاتية، مرتبطة كلها بأهمية وتنوع ثرواته الطبيعية، وتنافسية تكلفة اليد العاملة، والتموقع الجغرافي للمغرب، والقرب من الأسواق الأوروبية، وإمكانات لوجيستيكية في تطور متواصل، وميزات نسبية لسلاسل التصدير، بالإضافة إلى قدرات تنموية لقطاع الصناعات الغذائية.

وأبزر التقرير ذاته، أنه ورغم كل ذلك، فقد عانى القطاع الفلاحي طويلا من نقص في الاستثمارات. فقبل 2007 ، ورغم أهمية مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام الوطني، ظلت حصته من ميزانية الاستثمار العمومي ضعيفة.وأشار إلى أن هذا العجز في الاستثمار العمومي، وارتباطا بنقص في الاستثمار الخاص جزئيا بفعل المساهمة المحدودة للنظام البنكي في الفلاحة، أدخل القطاع الفلاحي في حلقة من ضعف الإنتاجية والمداخيل.ومن جهة أخرى، ظل القطاع قليل التنوع، مع هيمنة قوية لزراعة الحبوب في القيمة المضافة الفلاحية، وهو ما كان يعرضه لتقلبات قوية في نموه، مع ما يتبع ذلك من انعكاس سلبي على نمو الاقتصاد. ينضاف إلى ذلك، ضعف نسيج الفاعلين والتنظيمات المهنية الفلاحية. ومما زاد من تفاقم هذا الضعف كون بنيات التأطير أصبحت متجاوزة ولم تعد تستجيب للمتطلبات الجديدة وإشكاليات القطاع.وأورد تقرير حصيلة المخطط الأخضر، أن القطاع الفلاحي يتوفر على 1.6 مليون استغلالية فلاحية بمتوسط مساحة يبلغ 5.5 هكتار لاستغلالية وتمثل المساحات الصغيرة لأقل من 5 هكتارات، 70 في المائة من حيث العدد و 25 في المائة من حيث المساحة الصالحة للزراعة. ويواجه القطاع ، وفق المصدر ذاته، عوائق بنيوية كالعقار الفلاحي، وتفتت الأراضي وتوسع إشكال الاستغلال أو الملكية المشتركة للأراضي (حقوق مشاعة) وتعدد الأنظمة العقارية، وهي عوامل لا تشجع على الاستقرار والاستثمار والتنمية القروية.

وفضلا على ذلك، يضيف التقرير، يتعين على القطاع ومنذ عدة سنوات، مواجهة ظرفية جديدة تتميز بالتغيرات المناخية التي تهدد استدامة أنظمة الإنتاج، لاسيما ما يتعلق منها بأنماط الاستعمال غير مستدام للمياه على المدى البعيد. ثم عدم استقرار وتقلبات الأسواق العالمية للمواد الأساسية الذي ترتب عنه ارتفاع في الأثمنة تمخضت عنه الأزمات الغذائية ل2007 و 2008،زيادة على التحولات التي عرفها التنافس العالمي في الأسواق (التخصص في طرق التسويق، التوزيع العصري الذي يتطلب تحولات في العمق على مستوى سلسلة القيم… ).
إلى جانب المتطلبات المتنامية للمستهلكين في مجالي الجودة وتتبع مسارات المنتجات . ونتيجة لذلك، وجدت الفلاحة المغربية نفسها في 2008 ، في مفترق طرق، بعد عقود من التراجع المتواصل للاستثمار، ولكن بقدرات كامنة قابلة للتعبئة والتأقلم لتستجيب لتحدياتها العديدة.ويقدم التقرير نظرة حول إستراتيجية مخطط المغرب الأخضر وبرامجه المهيكلة، وكذا حصيلة أهم إنجازاته خلال الفترة ما بين 2008 و 2018 وما يتعلق بانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتهم هذه الحصيلة ديناميتي التقدم والإدماج على حد السواء. وذلك بهدف تقديم الإنجازات المسجلة خلال عقد من تنفيذ الاستراتيجية و كذا الاستفادة من التجارب الناجحة، واستخلاص الدروس المستقبلية، وإبراز الإكراهات التي تمت مواجهتها وكذا محاور التحسين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الفلاحة المغربية تعلن عن تجاوز محصول الحبوب هذه السنة 103 مليون قنطار

وزارة الفلاحة مردودية الموسم الحالي تتجاوز التوقعات في بعض الجهات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنجازات الفلاحية خفضت الفقر في الوسط القروي من 25 إلى 95 في المائة الإنجازات الفلاحية خفضت الفقر في الوسط القروي من 25 إلى 95 في المائة



GMT 12:40 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس غدا الاثنين في المغرب

GMT 00:32 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة تزيد عن 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 22:57 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية

GMT 07:28 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib