الميكنة والآلات الزراعية تساعد في التنمية المستدامة بيئيًا
آخر تحديث GMT 18:36:52
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الميكنة والآلات الزراعية تساعد في التنمية المستدامة بيئيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الميكنة والآلات الزراعية تساعد في التنمية المستدامة بيئيًا

روما ـ فاو

أحدثت الآلات الزراعية ثورة في قطاع الزراعة لنجاحها في تخفيف الكدح اليومي في حالة الملايين من الأسر الزراعية والعمال، إلا أن آلات الغد لا بد أن تتجاوز هذا الإنجاز - بالمساهمة أيضاً في تدعيم الزراعة المستدامة بيئياً . وترصد دراسة جديدة أصدرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO"، بعنوان "الميكنة من أجل التنمية الريفية: استعراض الأنماط والتقدم حول العالم"، مدى الانتشار الحثيث لاستخدام الآلات في حقول المزارعين، مستخلصةً الدروس والعِبر لصنّاع السياسات والاقتصاديين من جانب بعض من أكبر الفائزين في هذا السياق وكذلك المناطق التي تخلّفت عن هذا الركب. فعلى سبيل المثال، انتقلت بنغلاديش من استخدام القوة البشرية وطاقة الجر الحيوانية في مطلع السبعينات لتصبح واحدة من الاقتصادات الزراعية الأكثر ميكنة في جنوب آسيا بأسرها، بما تستخدمه اليوم من 300000 جرار ثنائي العجلة ومنخفض الطاقة، ومليون مضخة ديزل للري فضلاً عن الانتشار الواسع النطاق لديها لمعدات الدرس الآلي للمحاصيل. وفي المقابل فإن إفريقيا، التي تملك نسبياً أكثر موارد الأراضي الزراعية امتداداً، لديها أقل من 10 بالمائة من الخدمات التي تقدمها الميكنة الآلية، حيث يعتمد نحو 25 بالمائة من الطاقة الزراعية لديها على حيوانات الجر وأكثر من 60 بالمائة على المزارعين، ومعظمهم من النساء وكبار السن والأطفال. وتستخلص دراسة منظمة "فاو" حول الميكنة للتنمية الريفية، دروساً من هذه الاتجاهات مع التعمق في دراسة المكننة ببلدان ومناطق في أقاليم إفريقيا وآسيا والشرق الأدنى وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، مفردة فصولاً متخصصة عن موضوعات مثل احتياجات التنمية والتصنيع وتبادل المعلومات. وقال الخبير وانغ رن، المدير العام المساعد لدى منظمة "فاو" لقسم الزراعة وحماية المستهلك، "إن الدراسة تتعمق في دراسة مختلف أوجه الميكنة الزراعية وليس فقط كيف يمكن أن تسهم الآلات في تهيئة مستقبل مستدام بيئياً، ولكن أيضاً السياسات التي بوسعها أن تضع آلات في خدمة المَزارع الأسرية للاستفادة منها أيضاً". وتمعن دراسة "فاو" النظر أيضاً في احتياجات المستقبل، وتجادل بأن تصميم الآلات الزراعية يجب أن يتطور في تواز مع انطلاق تكثيف إنتاج المحاصيل ولكن على نحو مستدام "SCPI". وهذا يعني تقليل استخدام المواد الكيميائية، ورفع كفاءة استخدام المياه، وزيادة كفاءة استخدام الآلات ذاتها. وتحتاج الآلات الزراعية إلى أن تتسم بالذكاء والبساطة والدقة والفعالية، من أجل التقليل من التأثير السلبي على التربة والأراضي. وثمة نشاطان زراعيان ينعكسان أكثر من غيرهما على البيئة هما حرث التربة، لما يمكن أن يلحقه ذلك من ضرر بيئي جسيم، واستخدام المبيدات. وتعد الزراعة الصونية المحافِظة على الموارد نهجاً يقلل أو يستغني عن حرث التربة واستخدام المبيدات. وللسيطرة على الأعشاب الضارة، والحفاظ على رطوبة التربة وتجنب اضطراب عناصرها، يجري الاحتفاظ بطبقة من المخلفات المحصولية على سطح الحقل غير المعزوق. وثمة حاجة إلى ماكينات متخصصة لغرس البذور والأسمدة عبر الغطاء الخضري في عمق التربة الصحيح، بلا ضرر بمخلفات المحاصيل. وثمة ميزة إضافية لهذا النموذج من الميكنة ألا وهو عدم وجود حاجة إلى العزق العميق ولذا يمكن استخدام جرارات خفيفة ومنخفضة الاستهلاك للطاقة، وبالتالي أقل تكلفة. وهذه الآلات هي أخف وزناً وذات ميزة إضافية تتمثل في عدم تدميك التربة وبالتالي تجنب الإضرار بها شأن الجرارات الثقيلة. أما استخدام الكيمائيات الزراعية لمكافحة الآفات الحشرية والأمراض والأعشاب الضارة فيمكن أن يكون له تأثير شديد الضرر على البيئة. وفضلاً عن الحد من استخدام المبيدات الحشرية عموماً من خلال الإدارة المتكاملة للآفات بما في ذلك المكافحة البيولوجية، فحين تلزم المواد الكيميائية يمكن استخدامها بمزيد من الدقة إذ يقدَّر الآن أن نحو 50 بالمائة من جميع المبيدات المستخدمة لا يصل هدفه المقصود. وهنالك العديد من الابتكارات التكنولوجية لتحسين هذا الوضع، على سبيل المثال، من نموذج فوهات الرش المباشر الدقيق والدروع الرشاشة. ووفقاً لدراسة "فاو" فإن تقنيات مثل الرشاشات الدقيقة أو الري بالتنقيط، التي توفر المياه وتستهلك طاقة أقل، هي النهج الصديق للبيئة والمطلوب في المستقبل. وتقول دراسة منظمة "فاو" أن سياسات الحكومات يجب أن تشجع قطاع الآلات الزراعية لتطوير أسواق الميكنة الزراعية، وبخاصة لصالح الزراعة الصونية المحافظة على الموارد، وإنشاء البنى التحتية اللازمة. وأشار محرر الدراسة الرئيسي الخبير جوزيف كينزلي، إلى أن "مثل هذا الدعم، خصوصاً لقطاع أصحاب الحيازات الصغرى، يمكن أن يكون له تأثير بالغ في انتشال الأسر الزراعية خارج حلقة الفقر، إلى قطاع زراعي أكثر ربحية وذي توجه تجاري". وأضاف، "وينبغي أن توفر صناعة الآلات الزراعية العالمية مزيداً من الدعم للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغرى في تصاميم المعدات والنماذج التي تناسب بشكل أفضل احتياجات صغار المزارعين ومُقدمي خدمات الميكنة". وأوضح، "فبدون هذا التغيير في قطاع الآلات، لا يمكن أن تتحقق احتياجات البلدان النامية بلوغاً للأمن الغذائي والتخفيف من حدة الفقر والنمو الإقتصادي وحماية البيئة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميكنة والآلات الزراعية تساعد في التنمية المستدامة بيئيًا الميكنة والآلات الزراعية تساعد في التنمية المستدامة بيئيًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib