دراسة تطرح حلولًا علمية لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء
آخر تحديث GMT 12:08:35
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

دراسة تطرح حلولًا علمية لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تطرح حلولًا علمية لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء

القاهرة - أ.ش.أ

قال مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري الدكتور عبد الرحيم ريحان إن معظم المباني الأثرية بشمال سيناء بنيت بالحجر الجيري والرملي لتوفرهما بالمنطقة لطبيعة التركيب الجيولوجي بها؛ وبمرور الوقت تعرضت هذه الآثار إلى عوامل تلف قوية كالعوامل البيئية والجيوبيئية وأصبحت قلعة "الطينة" بسهل "الطينية" بشمال سيناء أكثر المواقع تضررًا بالعوامل البيئية مما يهدد بفقدانها . وأضاف ريحان – في تصريح له اليوم الخميس – أنه من هذا المنطلق كانت الدراسة العلمية للمهندس سعد الله سليمان أبو المجد المهندس بقطاع المشروعات بوزارة الدولة لشئون الآثار لحماية هذه القلعة وبقية آثار شمال سيناء وعنوانها "التأثيرات البيئية على الآثار الإسلامية بمنطقة شمال سيناء" والتي حصل من خلالها على درجة الماجستير من معهد البيئة بجامعة عين شمس مقدمًا خطة متكاملة لعلاج وترميم وصيانة القلعة. وأضاف أن الدراسة حددت نوعية الصخور بشمال سيناء والتي استخدمت في المباني الأثرية وهي الصخور الرسوبية التي تم ترسيبها فوق مساحات كبيرة منها خلال العصور والأزمنة المختلفة نتيجة لطغيان بحر التيش القديم وعمليات الترسيب التي تمت بفعل العوامل الخارجية الأخرى وهذا يوضح أسباب استخدام الأحجار الرملية والجيرية في البناء . وأوضح ريحان أن العوامل البيئية التي أثرت على الآثار تمثلت في ظاهرة الكثبان الرملية التي كونت تلالاً سببت ضغوطا رأسية وجانبية على الآثار علاوة على التربة الطينة في السهل الساحلي وما تحمله من أملاح مع وجود المستنقعات والبحيرات وقربها من البحر مما تسبب في عدم اتزان للأثر كما أحدثت الرياح الشديدة الحاملة للرمال في تآكل الأحجار كما أحدث ارتفاع درجة الحرارة شروخًا في الآثار نتيجة عمليات التمدد والانكماش . وأشار إلى تأثير الرطوبة النسبية على الملاط والمون والأمطار وتسببها في حدوث تقشر وظهور طبقات ملحية على أسطح الجدران كما مثلت السيول قوة ديناميكية عملت على انهيار بعض العناصر الإنشائية كالحوائط وتشرب وامتصاص التربة أسفل مبنى قلعة الطينة كمية من المياه شكلت قوة ضغط إلى أعلى فأحدثت اختلال في المبنى. وأكد ريحان أن الدراسة قدمت التشخيص الهندسي البيئي لعوامل التلف والرؤية للعلاج لرفع القدرة الإنشائية لقلعة الطينة من خلال تدعيم وحقن وعزل الأساسات وصلب السقف والأعتاب والعقود والقبوات وحل المشكلات الناجمة عن المياه الأرضية بعمل مشروع تخفيض و تثبيت المياه السطحية وذلك من خلال حفر خندق حول القلعة لتخفيض منسوب المياه الأرضية وتجميعها خلال مواسير مثقبة بالميول اللازمة ورفعها بعيدا عن القلعة. وتابع أن الدراسة طرحت إمكانية إنشاء مجموعة من الآبار حول الأثر طبقا لطبيعة التربة بالمنطقة لسحب تدريجي للمياه من التربة حتى يتم تثبيت منسوب المياه الأرضية أسفل الأساسات ويتم توصيلها بنظام صرف خارج المنطقة واستبدال التربة السبخة بتربة رملية مع الدمك الجيد ولفترة طويلة حتى تستقر وتثبت ليتم إزالة التربة داخل القلعة بين الوحدات وداخل الغرف والحجرات وتثبيت التربة كيميائيًا بإضافة الأسمنت أو الجير لها لغرض تحسين خواصها الجيوتكنيكية . ونوه الى ان الحقن للتربة يمكن من الوصول إلى إجهاد مطلوب وتحسين خواصها وترميم الأساسات وذلك من خلال تغيير الأحجار التالفة بأحجار أخرى سليمة لرفع القدرة الإنشائية للأحجار مع تدعيم الحوائط وتقويتها وذلك بتزرير الشروخ وتربيط الحوائط المتعامدة معا وزيادة قدرتها على تحمل أحمال الزلازل وذلك باستخدام الدبل الخشبية وحقن الأساسات بمونه مكونة بمواد مماثلة للمونه القديمة المستخدمة بإضافة بعض المحسنات مع حقن جميع الحوائط لملأ الفراغات والحشوات بينها لزيادة مقاومتها وتحسن أدائها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تطرح حلولًا علمية لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء دراسة تطرح حلولًا علمية لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib