الرباط -المغرب اليوم
عزا سعيد جناح عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم۔ANPC، الزيادات الأخيرة التي شهدتها أثمنة اللحوم البيضاء، إلى واقع الأزمة التي يعيشها القطاع في ظل عشوائية التسيير وغياب المراقبة، وكذا الزيادات المتتالية في الأعلاف، وتداعيات جائحة كورونا التي أنهكت القطاع.واكد جناح، في تصريح للمصدر ميديا، أن واقع الأزمة الوبائية وما صاحبها من تدابير إحترازية، خصوصا بعد إغلاق المحلات والمطاعم التي كانت تمتص نسبة كبيرة من منتوج الدجاج، زاد من تأزيم الوضع وزيادة تراكم الانتاج، وتسبب في خسائر مادية كبيرة للمربيين.
وأوضح جناح أن إرتفاع المواد الاولية أثر سلبا على المربين، كما ساهم إرتفاع ثمن الكتكوت الذي بلغ 6,5 دراهم للكيلوغرام الواحد، في حين أن معدل ثمن البيع وصل إلى 18 دراهما للكيلوغرام، في تعميق خسارة المربين ( خسارة تتراوح ما بين درهمين ودرهمين ونصف (2 و2.5 ) للكيلوغرام الواحد خلال هذه السنة)
وأضاف ذات المتحدث، ان واقع الأزمة المعلنة التي تسببت في إفلاس عدد من المربين تستدعي التحرك الحكومي العاجل من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاده داخل القطاع، وضرورة تدخل الوزارة الوصية لحماية المربين خصوصا الصغار منهم من خلال العمل على صمان تحقيق هامش ربح معقول إسوة بباقي الشركاء الآخرين، وكذا خفض تكلفة الإنتاج التي تعتبر مرتفعة بالمقارنة مع تكلفة الإنتاج في باقي الدول.
وياتي تصريح جناح في وقت شهدت فيه أسعار الدواجن واللحوم البيضاء بمختلف أسواق المملكة ارتفاعا ملحوظا منذ شعبان إلى شهر شوال الجاري، حيث تراوح ثمن الدجاج بين 18 و23 درهما، مما خلف استنكار شريحة واسعة من المواطنين، وطرح عددا من التساؤلات حول من يتحمل مسؤولية هذه الزيادات المتتالية.
قد يهمك ايضا
البيضاء تتأخر في ترحيل سوق الدواجن إلى النواصر
مهنيو الدواجن في المغرب يهاجمون "مثير للجدل" و"45 دقيقة"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر