الرباط -المغرب اليوم
اتهم مواطنون من سكان حي “بوبانة”، مصالح جماعة طنجة بتعريض سلامتهم الصحية وحياتهم إلى الخطر، عبر رش مواد سامة بكيفية عشوائية وسط المجاري المائية والمستنقعات والأراضي العارية الموجودة بالمنطقة.ونقلت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، إن هذه العملية تمت من دون اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لذلك من أجل تفادي إلحاق الضرر بالمواطنين، مشيرة إلى أن ذلك تم خلال الفترة في غفلة من السكان الذين فوجئ البعض منهم بنفوق رؤوس دجاجه.
ووصفت الرابطة، الصورة التي انكشفت في الصباح بأنها “رهيبة”، حيث أن أثر تلك المادة المستعملة التي ظل أثرها قائما، مما جعلهم يحسون بالرعب والخوف على مصير أبنائهم الصغار وكذلك رؤوس الماشية والدواجن والطيور والحيوانات الأليفة التي تعيش معهم ك القطط والكلاب.من جانبها، حاولت جريدة طنجة 24 الإلكترونية، ربط الاتصال بقسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجماعة طنجة، من أجل الحصول على توضيحات حول هذا الموضوع، غير أن الهاتف الخاص لمسؤولها الأول ظل يرن من دون جواب.
إلى ذلك، اعتبرت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، أن “الأمر يدعو إلى فتح تحقيق مع الجهة التي أقدمت على تنفيذ هذا الفعل الذي لا يجب أن يتم بهذه الكيفية المريبة.”. مضيفة أن المطلوب هو اختيار الوقت المناسب، ثم إعلام السكان وتعليم النقط المستهدفة، إضافة إلى توعية الناس بأخطار هذه المادة وحدود تأثيرها ، وطريقة تفادي أخطارها وتأثيراتها..وأشارت ذات الهيئة الجمعوية، أن هذه العملية تمثل سلوكا يطرح أكثر من تساؤل حول استعمال تلك المواد السامة، في غياب الشروط الوقائية الكفيلة بحماية كل الأحياء من الخطر الذي سيظل قائما لمدة طويلة، خاصة وأن هذه المجاري رغم ضعف الصبيب المائي، فإن مياهها تصل إلى مياه البحر وإلى الفرشة المائية، كما أنها تمر على مقربة من الدور السكنية وأماكن تواجد حركية السكان .
قد يهمك ايضا:
اكتشاف حفريات "وحيد قرن بلا قرن" عاش قبل 26 مليون سنة
أمريكا تحظر استيراد الكلاب من 113 دولة من ضمنها المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر