وجدة – هناء امهني
يعاني سكان بعض الأحياء في وجدة، مع قدوم الصيف من تكاثر وانتشار الحشرات الطائرة والزاحفة التي تتسبب بأمراض خطيرة، خاصة عندما تكون هناك بيئات حاضنة لتلك الحشرات كما في الأحياء والمناطق القريبة من مكبات النفايات والحدائق والمسالخ والأسواق الشعبية (الأسبوعية)، لتبقى ضرورة القضاء على تلك الحشرات واجبا ومهمة ملقاة على عاتق أقسام البيئة والبلدية.
واستجابة لشكايات سكان مجموعة من أحياء مدينة وجدة، نظمت بلدية وجدة وفرقة الطيران التابعة للدرك الملكي بتنسيق مع مكتب حفظ الصحة في الجماعة، حملة واسعة لرش المبيدات للقضاء على الناموس (البعوض) والحشرات الضارة بمجموعة من الأودية التي تخترق المدينة كواد بونعيم، واد اسلي وواد بوشطاط، وكذلك محطة معالجة المياه العادمة.
وأكد عمر منصور ل "المغرب اليوم" أنه يلاحظ منذ فترة تناقص حملات مكافحة الحشرات بالمقارنة مع السنوات الماضية في وجدة، ما يتطلب النظر في الأمر قبل تفاقم انتشار الحشرات التي أصبح لا رادع لها، على الرغم من استخدام المبيدات الحشرية التي تباع عبوات في المجمعات والأسواق، داعيا إلى تنفيذ حملة شاملة لمكافحة هذه الحشرات في أرجاء مدينة وجدة خصوصا أن انتشار الحشرات والقوارض بكثافة أثر بشكل مباشر في راحة السكان.
وتقتصر عملية الرش، على الأماكن المستهدفة التي تنتشر فيها الحشرات، بهدف سلامة البيئة وتجنب أخطار المبيدات من خلال اختيار أنسب أنواع المبيدات الحشرية ذات التأثير الأقل على البيئة والأكثر فاعلية، واستخدام المبيدات المسموح بها قانونيا من وزارة البيئة والمياه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر