المعهد الدولي لتغذية النباتات يتدارس مع الفلاحين الطريقة العقلانية لتسميد الحبوب
آخر تحديث GMT 16:04:29
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

المعهد الدولي لتغذية النباتات يتدارس مع الفلاحين الطريقة العقلانية لتسميد الحبوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد الدولي لتغذية النباتات يتدارس مع الفلاحين الطريقة العقلانية لتسميد الحبوب

المعهد الدولي لتغذية النباتات يتدارس مع الفلاحين الطريقة العقلانية لتسميد الحبوب
الرباط - المغرب اليوم

نظّم المعهد الدولي لتغذية النباتات IPNI (برنامج شمال إفريقيا) نهاية ابريل /نيسان الماضي من العام الجاري، لقاءا تواصليا  بجماعة أولاد ناصر التابعة لمنطقة سوق السبت إقليم الفقيه بن صالح ، مع مزارعين بكل من جهات تادلة - خنيفرة وفاس- مكناس وعبدة ودكالة والجمعيات الفلاحية والمهتمين بسلسلة الحبوب الخريفية،وذلك بتنسيق مع  المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة ممثلا بمقاطعة التنمية الفلاحية لسوق السبت على صعيد مركز التنمية الفلاحية.

وكان  اللقاءمناسبة  تتبع خلالها أكثر من 250 فلاحًا عن كتب شروحات دقيقة عن " الطريقة الصحيحة لتسميد الحبوب" ، بوصفها مجموعة من التقنيات التي تروم إدارة خصوبة التربة بطريقة مندمجة، وضمان جودة وتحسين مردودية الحبوب اعتمادا على حصيلة تجربة أولية سهر عليها نفس الفريق بضيعات زراعية محلية في الإقليم.

و ركز خلاله د. محمد الغروص، المنسق الدولي للمعهد الدولي لتغذية النباتات على أهمية الربط بين ضرورة تطوير الإنتاج الزراعي في سياق التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها شمال إفريقيا وخصوصا على مستوى النمو الديمغرافي والزيادة في حاجيات الإنسان المضطردة لمتطلباته الغذائية في أفق مواجهة كل النقائص والثغرات التي تعترض المحاصيل الزراعية، وبين المقاربة العلمية والتقنية التي تستند على إدارة المغذيات لضمان فعالية الزراعية للأسمدة المعدنية والعضوية مع مراعاة اختيار المصدر والجرعة الصحيحة في التوقيت والمكان المناسبين، كما وقف حكيم بولال المدير التنفيذي للمعهد، على نتائج الموسم الفلاحي المحصل عليه على صعيد التجارب العشر في الجهة. وقال إن النتائج أظهرت على أن التربة وعلى عكس ما كان سابقا أصبحت تحتاج إلى ثلاث مركبات وهي الآزوط والفسفور والبوتاسيوم،  وقد اتبثت تحاليل فريق المعهد  الدولي على أن غياب أي عنصر من هاته العناصر، من شأنه أن يؤدي إلى ضياع نسبة 27 % من الإنتاج. وباستعمال جميع العناصر، يمكن أن يصل المنتوج  إلى 90 قنطار في الهكتار.

واستحضرت كلمة الفلاحين بالجهات الأربع وممثلي الجهات خلال هذا اللقاء الذي كان بتراب جماعة أولاد ناصر بإقليم الفقيه بن صالح ، وتمّ تحث إشراف الدكاترة والمهندسين الزراعيين محمد الغروص، المدير الاستشاري للمعهد الدولي لتغذية النباتات وحكيم بولال المدير التنفيذي و"زايد كيرو" الباحث والمهندس بنفس المعهد(IPNI)  وبحضور كل من ممثلي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمديريات الجهوية للاستشارة الفلاحية لفاس وعبدة ودكالة وبحضور رئيس المركز الجهوي للبحث الزراعي للجهة وممثل المكتب الشربف للفوسفاط وممثل عن الجامعة متعددة الاختصاصات وفعاليات إقليمية وجهوية في الميدان. ، استحضرت الدور الريادي للمعهد الدولي لتغذية النباتات(IPNI)  ووقفت على  أهمية هذا اللقاء الذي جمع الفلاحين والمتدخلين من المناطق الأربع بما في ذلك  المناطق الجافة وشبه الجافة مع نظرائهم بالمناطق السقوية ،  في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يتميز بها هذا الموسم الفلاحي ، وأشادت ذات الكلمات ببرنامج عمل هذه السنة الذي بلور زيارة ميدانية  كالعادة ،ستمكن الجميع من الإطلاع بما يقوم به المعهد بمعية إخوانهم الفلاحين بالمناطق السقوية.

وركز الباحث " زايد كيرو" على رهان بلوغ مردودية جد متميزة ،وقال أنه لأجل ذلك، شملت التجارب كما هو الشأن بالجهات الأربع على 10 ضيعات ،وتم الاعتماد على برنامج علمي يسمى "الخبير في التغذية" يرتكز على تشخيص كل بقعة ، ويقف على خصوبتها أي قدرتها على الإنتاج ، وقال، إن البرنامج استهدف أيضا، المقارنة بين الخصوبة الحالية ،(أي القدرة على الإنتاج في الظروف الحالية) والخصوبة المتوخاة (أي القدرة على الإنتاج في  ظروف التغذية المناسبة) ،وبعد ذلك يتم تقييم المردودية المحصل عليها . وقد استحضر الباحث ثلاث نقط في غاية الأهمية لتحديد كمية ونوعية السماد وهي متطلبات الزراعة المعنية ، ومخزون التربة والنسبة المئوية لاستعمال الأسمدة.
 
وشهد اللقاء زيارة ميدانية لضيعة فلاحية، تميزت بمناقشة النتائج  وبتساؤلات الفلاحين التقنية والسوسيو اقتصادية، وكانت فرصة مهمة لتعميق النقاش حول برنامج التجارب والنتائج التي يمكن تطبيقها في الواقع والبرنامج المزمع تنفيذه خلال هذا الموسم ، والوقوف على أهمية  الأبحاث والتجارب في تحسين المردودية، وقال  زايد كيرو، في هذا الإطار "لقد أصبح التفكير حاليا في النهوض بقطاع الحبوب والرفع من هامش الإنتاج بالمناطق البورية والسقوية ، رهانا آنـــيـّـا يطرح نفسه بقوة، أمام تزايد حاجيات الساكنة لهذا المنتوج، وقال إن ذلك لن يتأتى دون التسلح بالأبحاث الميدانية والمناهج العلمية ، التي تمّ تحصيلها إلى حد الآن في هذا المجال، وخلص إلى  أن الطريقة العقلانية لاستعمال الأسمدة وضمان مردودية وجودة عالية تقتضى الاعتماد على المقاربة الرباعية(4R )، التي تقتضي التحري عن مصدر الأسمدة والإلمام بطرق استعمالها، ومعرفة الكمية الواجب استعمالها، والوقت والمكان المناسبين (المصدر -الكمية - المكان والوقت) . وقال إن مفتاح تقنين كمية الأسمدة المستعملة يعود إلى مدى تطابقها مع محتوى التربة ومتطلبات النباتات من المغذيات.

وأكد  ذات المهندس"على أن الاشتغال داخل برامج المعهد الدولي لتغدية النباتات(IPNI)  وفْق هذه المحاور الأربعة، من شأنه إنجاح التكثيف العقلاني للقمح الصلب والطري في مختلف المناطق المزروعة سواء البورية منها أو السقوية. لأن ذلك يقول يدخل في إطار مسار تقني متكامل  يأخذ بعين الاعتبار مقاربة R4طيلة الموسم الفلاحي، وخاصة باستعمال البذور المختارة، وكل ما يتصل بالطرق الكفيلة بإنجاح عمليات الوقاية من الأمراض والحشرات والتحكم في الأعشاب الضارة، ويبقى الهدف الطموح للمعهد الدولي لتغذية النباتات، يضيف المتحدث ، هو عقلنة استعمال الأسمدة وتحقيق مردودية عالية في الإنتاج وتقديم حصيلة الأبحاث التقنية للفلاح ، الذي قال الباحث ، انه يتمتع بخبرة عالية في مجال الفلاحة، إلا انه يحتاج إلى قليل من التقنيات الأساسية للرفع من مردوديته ، وذلك هو الإطار الذي يشتغل فيه معهد تغذية النباتات (IPNI) بتنسيق مع المهندسين الزراعيين، وممثلي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي وباقي الشركاء والفاعلين في القطاع.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد الدولي لتغذية النباتات يتدارس مع الفلاحين الطريقة العقلانية لتسميد الحبوب المعهد الدولي لتغذية النباتات يتدارس مع الفلاحين الطريقة العقلانية لتسميد الحبوب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib