واشنطن - المغرب اليوم
أظهر تقرير لمنظمتين معنيتين بحماية الحيوانات البرية أن الدلافين والحيتان الصغيرة تتعرض لخطر هائل على مستوى العالم.
وحسب تقرير المعهد الأمريكي أنيمال وولفار لحماية الحيوان و منظمة "وول اند دولفين كونزيرفيشن" البريطانية، المعنية بحماية الحيتان والدلافين والحياة البرية، فإن البشر يقتلون سنويا نحو 100 ألف ما بين دولفين و حوت صغير.
وأفاد الباحثون بإن هذا العدد أكثر مما كان يعتقد حتى الآن. وتوصلوا إلى هذه النتيجة من خلال تحليل أكثر من 300 دراسة والاستماع لشهود وتحليل تقارير صحفية، مضيفين أن المادة التي جمعوها اعتمادا على هذه المصادر تمثل "مكتبة للرعب".
وعزا المصدر ذاته هذا العدد الهائل من قتلى الدلافين والحيتان إلى أن هناك تزايدا في تناول لحوم الدلافين في البلدان الفقيرة رغم احتمال احتواء هذه اللحوم على مواد ضارة تراكمت داخلها مع مرور الوقت.
كما أشار معدو التقرير إلى أن لحوم هذه الحيوانات تستخدم أيضا كطُعم لصيد الأسماك التي لم تعد تلتقط الطعم التقليدي كثيرا بسبب تزايد الصيد الجائر، مبرزين أن كثيرا من البلدان لم تعد تضبط عمليات صيد الدلافين والحيتان وإن صيد هذه الأسماك العملاقة أصبح يتم بشكل غير مشروع في كثير من الدول.
وأوضح الباحثون أن عواقب هذا الصيد غير المشروع تظل غير معروفة ومن الصعب تقديرها في كثير من الأوقات.
وتراجع صيد الدلافين في اليابان كثيرا في الآونة الأخيرة بسبب تزايد الانتقادات الموجهة إليه وفي المقابل تزايد صيدها في العديد من دول أمريكا اللاتينية وعلى رأسها بيرو وفقا للتقرير الذي أكد معدوه أن صياديها يقتلون ما يصل إلى 15 ألف حيوان سنويا ثم نيجيريا التي يصطاد البشر فيها نحو 10 آلاف حوت سنويا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر