تميز الأندية "الدار البيضاء - سطات" في برنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة"

نظمت الأكاديمية الجهوية في الدار البيضاء - سطات، الاثنين ، حفل تتويج الأندية البيئية الفائزة في برنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة".

وأوضحت الأكاديمية أن موضوع هذا البرنامج تمحور حول "كيف أقلص بصمتي الإيكولوجية؟"، الذي يندرج في إطار مؤتمر الأطراف (كوب 22) بمراكش في نونبر المقبل، كما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لحماية البيئة لتقليص البصمة الإيكولوجية بتفعيل عدة قوانين مثل القانون الخاص بالأكياس البلاستيكية، وفي هذا الصدد عملت الأكاديمية على تشجيع المشاركة المكثفة للمؤسسات، من خلال تنظيم لقاءات تكوينية لفائدة التلاميذ ومؤطري النوادي البيئية لتقوية قدراتهم، حيث ناهز عدد اللقاءات الجهوية والإقليمية العشرين لقاءا موزعة بين ندوات وورشات عملية في صنفي الصورة الفوتوغرافية والروبورتاج الصحفي وموضوع الدورة، واستفاد منها اكثر من 1400 تلميذ، ونتيجة لذلك وصل عدد المشاركات الجهوية إلى 103 صورة و24 روبورتاجا، وللبث في نتائج هذه المشاركات جهويا، اجتمعت أربع لجن جهوية للتحكيم مكونة من المنسقين الإقليمين للتربية البيئية وممثلين عن شركاء الأكاديمية في البرنامج وصحفيين وفنانين مصورين، وعضو لجنة التحكيم الوطنية كملاحظ.

وحظيت الجهة بثلاث جوائز من بين 13 جائزة وطنية في الربورتاج والصورة الفوتوغرافية، همت صنف الروبورتاج، إذ حازت الثانوية التأهيلية ابن الهيثم بالمديرية الإقليمية سيدي البرنوصي على جائزة المقاربة الإيكولوجية تحت عنوان "ترامواي الدار البيضاء قاطرة التنمية الإيكولوجية"، وقد رشحت لجنة التحكيم الوطنية الربورتاج للمباراة الدولية، وفي صنف الروبورتاج فقد حازت الثانوية التأهيلية عثمان بن عفان بالمديرية الإقليمية عين الشق على جائزة موضوع السنة تحت عنوان "كيف يمكن الاستفادة من التكنولوجيا دون الرفع من البصمة الإيكولوجية؟"، أما في صنف الصورة الفوتوغرافية فقد حازت الثانوية الإعدادية عبد الله كنون بالمديرية الإقليمية مولاي رشيد على جائزة الصورة الصادمة تحت عنوان "فات الأوان بالنسبة لي ولكن أنقذوا صغاري"!.