دراسة تسلط الضوء على تفاوتات تأثيرات التغير المناخي على الدول الغنية والفقيرة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة تسلط الضوء على تفاوتات تأثيرات التغير المناخي على الدول الغنية والفقيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تسلط الضوء على تفاوتات تأثيرات التغير المناخي على الدول الغنية والفقيرة

الرباط - المغرب اليوم

بينما يعتبر التغير المناخي تحديا عالميا، فإن تأثيره على العالم ليس متساويا.نعلم جميعا أن الأغنياء يتركون خلفهم بصمات كربونية أكبر، لكن الفقراء هم من يتحملون وطأة تأثيراتها. ونعلم أيضا أن دولا محددة هي المسؤولة عن معظم انبعاثات غازات الدفيئة، لكن هذه الانبعاثات تهدد صحة الكوكب بأكمله.تفاوت التأثيراتعمدت دراسة جديدة إلى استعراض هذا التفاوت في خريطة دقيقة تظهر الدول المسؤولة عن انبعاثات العوامل المسببة لتسخين الأرض، والدول التي ستشعر بالارتفاع الأكبر للحرارة.وتظهر الانبعاثات على الخريطة باللون الأزرق الذي يزداد سطوعا كلما زادت، بينما تظهر تقلبات درجات الحرارة بتدرج أحمر، يزداد سطوعا كلما ارتفعت، وقتامة كلما انخفضت. وتبين الخريطة أن أماكن كشمال غربي الولايات المتحدة وغرب أوروبا وشرق الصين تضم بقعا زرقاء ساطعة بسبب الانبعاثات التي تطلقها في الغلاف الجوي، بينما تبدو مناطق أخرى في شرق أوروبا ومعظم أفريقيا والمنطقة القطبية الشمالية باللون الأحمر الفاهي بسبب ارتفاع متوقع في درجات حرارتها رغم أن انبعاثاتها شبه معدومة.

يقول كايل فان هوتان، الرئيس الحالي والرئيس التنفيذي لمركز «لوغر هيد مارين لايف» في فلوريدا، والذي يقود الدراسة التي نُشرت في دورية «ساينس أدفانسز»، بعدما شغل منصب رئيس العلماء في حوض «مونتيري باي أكواريوم»: «تعاني بعض الأماكن على كوكبنا من تأثيرات مرضية للانبعاثات التي يسببها البشر وغازات الدفيئة، رغم أن حصتها من إنتاج هذه الانبعاثات طفيفة جدا. ونحن نريد أن نسلط الضوء ونلفت الانتباه إلى هذه المسألة».قد تبدو فكرة إطلاق «الحوض» لهذا البحث غريبة، لكن فان هوتان يعتبر أنه ورفاقه، كنشطاء في مؤسسة عامة تنشط في مجال العلوم، يتحملون مسؤولية إيصال رسائل علمية مفصلة ودقيقة للناس حول ما يحصل على الكوكب. ويأمل الباحث أن يتيح عرض أسباب وتأثيرات التغير المناخي في خريطة واحدة للشعوب رؤية مساهمة كل منها في الآخرين وتأثيرها عليهم.

خريطة بيئية

لوضع هذه الخريطة، استخدم فان هوتان وفريقه بيانات عن أبرز 4 عناصر حابسة للحرارة؛ ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروس والكربون الأسود (الذي يعرف أيضا باسم PM2.5)) ، وهو مادة تشبه السخام، لا يتعدى مقاس الدقائق فيها 2.5 ميكرومتر. تشكل هذه الغازات الثلاثة مجتمعة مع الهباء الجوي 92 في المائة من مجمل انبعاثات غازات الدفيئة. استخدم العلماء هذه البيانات لرسم خريطة توضح مصادر هذه الانبعاثات وتبين منشأها بين عامي 1970 و2018.جمع الباحثون هذه البيانات مع خرائط للاحترار المتوقع، صُممت بالاعتماد على مصادر عدة كاللجنة الدولية للتغيرات المناخية. وظهرت النتيجة النهائية على شكل خريطة كبيرة تستعرض التفاوت بين الأماكن التي نشأت فيها الانبعاثات والمناطق التي ستشهد أعلى درجات الحرارة.تبدو صورة الخريطة غير متساوية، إذ يظهر فيها أن 90 في المائة من الانبعاثات التي ينتجها البشر وتسبب التغير المناخي تأتي من 8 في المائة فقط من سطح الأرض. صحيح أن مصدر هذه الانبعاثات متمركز في بقعة صغيرة جدا من اليابسة، لكن أكثر من نصف كتلة اليابسة على الأرض سيعاني من احترار شديد بحلول نهاية القرن الحالي. وتلفت الورقة البحثية أيضاً إلى أن المحيطات تمتص 93 في المائة من الحرارة الناتجة عن التغير المناخي، وأنها تلعب دورا أساسيا في التقليل من تأثير هذا التسخين.

موجات الاحترار

يرى فان هوتان أن هذا البحث هو المحاولة الأولى لعرض أرقام الانبعاثات العالمية التي تسبب التغير المناخي بهذه الطريقة. والآن، بات بالإمكان استخدام هذه الخريطة لتعزيز التواصل مع الشعوب حول هذه المسألة، أو في الأبحاث المقبلة التي تدرس مدى جهوزية هذه المناطق للتعامل مع موجة الحر المستقبلي.ويرتبط سبب التفاوت الظاهر في الخريطة غالبا بكيفية انتشار غازات الدفيئة في الغلاف الجوي. فبينما توجد تأثيرات محلية لمصادر التلوث، كمعدل الربو بالقرب من معامل الفحم، وتنتهي الانبعاثات الصادرة عن مكان واحد بالامتزاج بالغلاف الجوي بكامله. يقول فان هوتان إن هذه الانبعاثات «تلتف كالبطانية حول الكوكب وتمنع الحرارة من الخروج… هذا يعني أن العلاقة في مكان واحد بين الانبعاثات والتسخين تعود بشكل كامل للاحتباس».هذا يعني أيضا أنه قد لا توجد أي علاقة، وهذا ما تظهره الخريطة؛ خصوصا في أماكن كالقطب الشمالي الذي لا ينتج أي انبعاثات، لكنه يعاني من معدلات تسخين مرتفعة. وأخيرا، يختم فان هوتان قائلا: «يتلقى 99 في المائة من الكوكب حصة من التغير المناخي تفوق حجم التلوث الذي ينتجه. التغير المناخي ليس عادلا على الإطلاق، وهذا بالفعل ما يبدو في الخريطة».)

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تسخين الأرض" يكلف الاقتصاد العالمي 36 تريليون دولار

بوريطة عن التغير المناخي “قارتنا تعاني من العديد من أوجه عدم المساواة”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تسلط الضوء على تفاوتات تأثيرات التغير المناخي على الدول الغنية والفقيرة دراسة تسلط الضوء على تفاوتات تأثيرات التغير المناخي على الدول الغنية والفقيرة



GMT 12:40 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

توقعات أحوال الطقس غدا الاثنين في المغرب

GMT 00:32 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة تزيد عن 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 22:57 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية قوية في عدد المدن المغربية

GMT 07:28 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

البرلمان البريطاني عاجز أمام غزو الفئران

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib