واشنطن - المغرب اليوم
قال علماء إن قدرا كبيرا من جبال الهيمالايا تعرض لهبوط “نحو متر” متأثرا بزلزال النيبال المدمر لكنهم توقعوا أن ترتفع الأجزاء التي انخفضت تدريجيا وببطء بسبب حركة الألواح الارضية في باطن الأرض.
ويستمر العلماء في تحليل صور التقطت بالقمر الصناعي للمنطقة التي تعرضت للهبوط والواقعة في محيط أشهر قمم الهمالايا وهي قمة إيفرست.
وقال ريتشارد برغس الباحث الجيولوجي لدى المركز الأمريكي لأبحاث الجيولوجيا إن “المساحة التي امتد عليها الهبوط تتراوح بين 80 إلى 100 كيلو متر بالقرب من قمة لانغتانغ شمال شرق العاصمة كاتماندو.”
ولا زال هناك مفقودين من السكان المحليين والسائحين من هواة التزلج الذين يعتبرون في عداد الموتى في تلك المنطقة بعد الانهيارات الجليدية وانهيارات التربة اللذين شهدتهما المنطقة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في 25 أبريل الماضي بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر.
ويعتقد العلماء أن مساحات أخرى على القمم الجبلية في منطقة الهيمالايا تعرضت لهبوط مماثل، من بينها قمة غانيش الواقعة غرب سلسلة جبال لانغتانغ.
وركزت صور الأقمار الاصطناعية التي حللها المتخصصون حتى الآن على مناطق وسط نيبال، وهي المنطقة التي كانت أكثر تضررا من الهزة الأرضية، بينما تقع قمة إيفرست إلى الشرق من مركز الزلزال.
ويقول باحثون إنه من الصعب تحديد ما إذا كانت أعلى قمة جبلية في العالم قد تعرضت لتغير في ارتفاعها بواقع سنتيمترات، دون استخدام أجهزة مسح أرضي وأجهزة تحديد المواقع /جي بي اس/ أو عبر مهام يتم تنفيذها جوا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر