الرباط ـ المغرب اليوم
على المغرب أن يزيد من اهتمامه بالزراعة الأسرية والتي يعول عليها في القضاء على البطالة والفقر، هذا ما دعا إليه مدير منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) جوزيه غرازيانو دا سلفا، اليوم الاربعاء بمناسبة الاحتفال بيوم الغذاء العالمي.
وأشار إلى أنّ المزارع الأسرية في المغرب تمثل نسبة محدودة، إذ تقدر نسبتها حوالي 10 %، مبرزًا أنّه يجب زيادة الاهتمام بالزراعة الأسرية التي من خلالها يمكن توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة سكان المناطق الريفية، حيث تتركز الغالبية العظمى من الفقراء.
وأضاف دا سلفا، إن الأسر تدير ما يقارب 500 مليون مزرعة من أصل 570 مليون مزرعة في العالم وهي الراعي الأساسي لمواردنا الطبيعية. وهذه الأسر، بصفتها قطاعًا، تشكل أكبر جهة عمل في العالم وتوفّر، من حيث القيمة، أكثر من 80 % من الأغذية في العالم، وغالبًا ما تشكل المنتج الرئيسي للأغذية الطازجة، وتزدهر في قطاع إنتاج الألبان والدجاج واللحوم.
وتشير التقديرات إلى أنّ الزراعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توظف ثلث مجموع القوى العاملة في المنطقة، حيث توظف أكثر من 60 % من القوى العاملة في المغرب، وأكثر من 35 %في السودان وموريتانيا. ويتم توليد تقريبًا كل هذا العمل من قبل المزارع الأسرية التي تشكل مصدرًا هامًا للدخل الأسري لكثير من البلدان في المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر