مكناس _ المغرب اليوم
خرجت العشرات من نساء حي تزارت إعراضن في مدينة خنيفرة، في مسيرة احتجاجية، احتجاجًا على ما وصفنه بالغش الذي طبع أشغال الطريق العابرة لحيهن، تزامنًا مع لقاء احتفالي موسع شهدته عمالة الإقليم بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على اعتبار كون الطريق المثيرة للاحتجاج، من المشاريع التي أنجزت من أموال المبادرة كما جاء على لافتة تقدمت المسيرة الاحتجاجية.
المسيرة النسائية التي توقفت أمام مقر عمالة الإقليم وبعده مقر بلدية المدينة، تمت مؤازرتها بعدد من الآباء والفاعلين الجمعويين، وصدحت فيها حناجر المتظاهرين بمجموعة من الشعارات والهتافات خلف لافتة عريضة تطالب بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين في ظروف إنجاز مشروع الطريق الممتدة ما بين تزارت إعراضن 1 و2، والتي أضحت عبارة عن "كمائن" للإيقاع بمستعمليها في حوادث سير، بينما باتت تشكل خطرًا على الأطفال والتلاميذ لوجود وحدة مدرسية على جانبها، علما بأن زمن "معالجتها" لم تمض عليه إلا عام وبضعة أسابيع.
وجاءت المسيرة الاحتجاجية، حسب مصادر "الاتحاد الاشتراكي"، بعد عدة نداءات اشتكى فيها السكان من الحالة المتردية والهشة التي أصبحت عليها الطريق المشار إليها، من حيث عدم رقيها إلى المستوى المطلوب جراء سوء المراقبة التتبع لمدى احترام أشغالها للشروط التقنية، حيث طفت عليها الكثير من الحفر والمطبات، ومنها التي كشفت عن عورة قنواتها التحتية في مشاهد كارثية، بالأحرى الإشارة إلى مياه الأمطار التي زادت فعرت ضعف وهشاشة الطريق بفعل الغش الذي طال إنجاز أشغال تعبيدها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر