مكناس - المغرب اليوم
أكدت مندوبية وزارة الصحة في عمالة مكناس أن الطاقم الطبي للمركز الصحي الجماعي شرقاوة لا يتحمل أي مسؤولية تقصيرية في وفاة أحد الرضع، وأن الطاقم الطبي سواء بهذا المركز أو في النزالة أو في مستشفى الأم والطفل لم يدخر جهدًا في تقديم جميع الخدمات الطبية والعلاجات الصحية اللازمة للرضيع.
وأوضحت المندوبية في بيان، أنه بعد القيام بالتحريات الإدارية والطبية اللازمة بخصوص ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول اتهام طاقم هذا المركز بالتسبب في وفاة الرضيع، تبين أن وفاة الرضيع تعود أساسًا إلى الظروف غير المناسبة التي تم فيها الوضع والحالة الصحية المتدهورة للرضيع منذ ولادته والتأخر في عرضه على الطبيب في حينه عند ولادته، إضافة إلى عامل وراثي.
وأشار البيان إلى أن أم الرضيع عادت بولدها إلى المركز قصد تلقي التلقيح ومراقبة حالته الصحية ثلاث مرات خلال شهر شباط/فبراير الماضي، حسب سجلات المركز الصحي المعني، مضيفًا أنها كانت "كل مرة تجد الطاقم الطبي حاضرًا بكامله ويقدم لخدمة وليدها جميع الخدمات المطلوبة".
وأبرز أن وفاة الرضيع تعود إلى ظروف الوضع غير مناسبة، إذ أن الأم وضعت وليدها يوم 27 كانون الثاني/يناير الماضي بشكل تقليدي في منزلها، أي في وسط غير مراقب طبيًا، وحيث تنعدم شروط الولادة الصحية السليمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر