الرباط - كمال العلمي
خطبة عيد تتشبّثُ بمركزية الاستقرار، وتذكّر بخارطة طريق العيش السليم في الإسلام، شهدها مصلى صهريج الصواني بمكناس.وبعد ذكر عظمة عيد الأضحى، والتقرب إلى الله وشكر نعمته بأضحية العيد، أعرب الخطيب حمو أورامو عن أمله بأن تعم أفضاله تعالى على العباد والبلاد.كما دعا باستمرار الاستقرار والخير في البلاد وسائر بلدان المسلمين.وعرّج خطيب مكناس على أصل سنة التضحية منذ عهد نبي الله إبراهيم، وصولا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.وذكّر بالأصل الواحد للإنسان، وحكمة جعل الله الناس شعوبا وقبائل، أي التعارف.
وفي مقابل الجاهلية التي يمكن أن تحضر في الإنسان متى اتصف بأوصافها، بسط الخطيب قيم الإسلام بعدم التفاضل بين الناس لا بأصل ولا بعرق ولا بلون، إلا التقوى، مع تذكيره بالأمر الإلهي بعدم تزكية النفس لأن الله أعلم بمن اتقى.كما تطرق إلى قيم الرحمة في دين الله، واتصاف الخالق بالرحمة التي تغلب الغضب، كما جاء في الحديث القدسي، وإرساله محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين.ووقف الخطيب عند ضرورة الاقتداء بقيم الرحمة بجميع المخلوقات، وبالناس عامتهم وخاصتهم، أي بالأهل والمعارف وغيرهم.وذكّر بأن الله أمر بالإحسان في كل شيء، حتى في ذبح الأضحية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وهبي يَكشف أسباب نقل المحكمة الإدارية من فاس إلى مكناس
شرطي يستخدم سلاحه لتوقيف شخص عرّض مواطنين للخطر في مكناس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر