التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ

مختل عقلي
مكناس - المغرب اليوم

لا تزال الصدمة تسيطر على الطفل وليد الذي نجا من الموت بأعجوبة داخل شقة في الطابق الثاني بدرب مكناس في مدينة المحمدية، حيث تعرض لمحاولة ذبح على يد مختل عقلي، وكان محاطا بأسرته التي لم تصدق نجاته من الموت بعدما أحكم الجاني قبضته عليه واستل سكينه لنحره.

نجاة من الموت

بعدما غادر وليد المدرسة التي يتابع دراسته بها في الرابعة من عصر ،الثلاثاء، في طريقه إلى منزله، كان ابن الحي الطفل بلال الذي يصغره سنا يلعب الكرة على مقربة من المنزل، ليبادر باللعب معه وهو لازال يحمل حقيبته المدرسية. لم يكن الطفل يعتقد أن المقبل أسوأ، وأنه سيمضي أحلك ساعات حياته، ففجأة يجد نفسه محكما من قبل شاب في الثلاثينات من عمره، سعى إلى إسقاطه، وبعد محاولات يتمكن من ذلك.."أمسكني من حقيبتي المدرسية وأراد إسقاطي أرضا، لكنني قاومته إلى أن ضربني على مستوى الرجل وطرحني"، يروي الطفل وليد.

ويردف وليد وهو بالكاد يتفوه بكلمة ويتبعها أنفاسا متقطعة: "عندما أسقطني وضع ركبتيه على صدري، ثم استل سكينا من الحجم الكبير، وشرع في محاولة ذبحي من الوريد وأنا أصرخ". صديقه بلال، ذو الأربع سنوات، والذي كان يلعب معه، كان أكثر حظا إذ نجا من الواقعة بعدما أفلت من قبضة الشاب حينما كان يحاول السيطرة على الطفل وليد، ليطلق ساقيه للريح.

لحسن حظ وليد أن امرأة من الحي أطلت حينها من النافذة لتجد نفسها أمام مشهد دفعها إلى الصراخ في محاولة لإنقاذ الطفل من الموت. وأثار الصراخ صاحب محل لإصلاح الأجهزة الإلكترومنزلية، وحاول ثني الشاب عن تنفيذ جريمته بواسطة آلة حديدية، ليلتحق به شباب الحي الذين كانوا غير بعيدين عن مكان الحادث، لإنقاذ الطفل. ويروي الرجل: "لازلت مصدوما..لم أر في حياتي مثل هذا ولم أصدق ذلك. لم أجد قربي غير قضيب حديد حملته واتجهت صوبه رغم كونه يحمل سكينا من الحجم الكبير"، متابعا: "هاجمته حينها، والتحق شباب آخرون ليلوذ بالفرار صوب المنزل الذي يقطن به". ويقول شاب آخر حضر الواقعة: "أنقذناه من الموت في الوقت المناسب..كان يحاول نحره بسكين كبيرة..هاجمناه ليلوذ بالفرار إلى منزله..".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ التفاصيل الكاملة لنجاة طفل في مكناس من الذبح على يد مختلّ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib