مكناس_ المغرب اليوم
تكلَّفت عمالة مكناس بإخراج كلب من حبس قسري داخل مطعم استمر فيه طيلة 12 عام، والتكفُّل به إلى حين تسلمه من طرف الفاعلة الجمعوية نادية الداودي، رئيسة جمعية “المحافظة وحماية الحيوانات والبيئة”.
وكانت الجمعوية قد رفعت دعوى قضائية من أجل إطلاق سراح الكلب الذي ظل يُعاني من تداعِيات الاحتجاز؛ في حين أصدر رئيس المحكمة الابتدائية قاضي المستعجلات حكما بفتح المطعم المتواجد في زنقة المريني وانتشال الكلب المتواجد به وتسليمه لها، من أجل إيوائه والعناية به وتوفير كافة مستلزماته في شروط بيئية سليمة، وفق منطوق الحكم الصادر في تاريخ 8 مارس 2017.
ورغم كون منطوق الحكم يؤكد أنه من غير المُمكن تصور استعجالٍ أقوى من حاجة كلب إلى الأكل والشراب والعناية والحفظ من الأمراض، الأمر الذي يستوجب التدخل على وجه السرعة لوضع حد لهذا الاعتداء على حق حيوان في العيش الكريم، إلا أن الحكم لم يتم تنفيذه، وبعد قرابة شهرين من صدوره، ما أثار استغراب جمعويي المدينة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر