الجديدة / المغرب اليوم
يخوض العديد من سكان أحياء تعاونية الأمان، وتجزئة بلكبير (السبيل) في مدينة الجديدة، معركة ضد ما سموه "زحف" المؤسسات التعليمية الخاصة على عاصمة دكالة، وخصوصا على الأحياء المذكورة، وذلك على خلفية ترخيص السلطات المعنية لتحويل "فيلا" سكنية إلى مدرسة خاصة, وأورد مصطفى جلام، أستاذ مكون في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في الجديدة، متحدثا باسم قاطني تعاونية الأمان وتجزئة بلكبير، أن "السكان يرفضون تحويل فيلا سكنية إلى مدرسة خاصة لفائدة أحد الأشخاص، بعد أن منع من الترخيص خلال السنة المنصرمة", وأوضح المتحدث ذاته أن "رفض الترخيص بتحويل الفيلا إلى مدرسة خاصة، السنة الفائتة، جاء بفضل التحرك المكثف للساكنة التي أرسلت عرائض احتجاجية إلى الجهات المعنية بالموضوع، مثل عمالة إقليم الجديدة، ورئيس المجلس البلدي بالجديدة، ومدير الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية", وتفاجأ سكان الأحياء المذكورة، يضيف المصدر ذاته، خلال الأيام القليلة الماضية، بأشغال تحويل هذا السكن إلى مدرسة تعليمية خاصة، رغم كون المستفيد من الرخصة يمتلك أربع مدارس خاصة أخرى في مناطق مختلفة من الجديدة، مستنكرا ما وصفه بـ"تحول مهنة التعليم إلى تجارة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر