وجدة - إبن عيسى
نفذ موظفوا جماعة وجدة صباح يوم الثلاثاء 22 الجاري وقفة إحتجاجية إستجابة لنداء نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وتأتي هذه الوقفة التي خاضها موظفوا الجماعة بالمقر المركزي في شارع محمد الخامس، إحتجاجا على الإعتداء الذي تعرض له موظف جماعي من طرف 7 من المكفوفين . فحسب ما جاء في كلمة ممثل النقابة أن الموظف كمال الصالحي فتح مكتب رئيس الجماعة في حدود الساعة 8 و30 دقيقة ليفسح المجال للمنظفة قصد القيام بعملها. وفي هذا التوقيت بالضبط، تفاجأ بتسلل 7 عناصر من جمعية المكفوفين إلى ديوان الرئيس، وقاموا بإقتحام مكتب رئيس الجماعة بالقوة، وبحكم مسؤوليته حاول الموظف المكلف بمكتب الرئيس منعهم، لكنه تعرض لضربة قوية سقط على إثرها مغشيا عليه، وتم نقله فيما بعد إلى مستشفى الفارابي في المدينة. ونتيجة هذا الإعتداء توحد الموظفون بجماعة وجدة ورفعوا صوتهم عاليا ضد المساس بكرامتهم ،وإهانة المرفق العمومي. وإن كانت النقابة تضامنت من حيث المبدأ مع المطالبين بحق الشغل وكرامة العيش، فإنها في الوقت ذاته رفضت أن يكون قضاء المآرب على حساب إهانة الموظف الجماعي والإعتداء عليه أثناء مزاولته لعمله. وحملت النقابة في بيانها الختامي مسؤولية أمن وسلامة الموظفين إلى المسؤولين عن الجماعة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر