وجدة - هناء امهني
اشتد الخناق على مهنيو التهريب في وجدة بعد إغلاق الحدود بشكل نهائي بين المغرب والجارة الشقيقة الجزائر، حيث أصبح مهنيو النقل الطرقي يعانون من أسعار المحروقات التي تعتبر الأغلى وطنيا، وأصبحوا عاجزين عن تأدية مصاريف الصيانة والتأمين والضرائب والسومة الكرائية، ناهيك عن متطلبات الحياة اليومية، ويتسائل في هذا الصدد مهنيو النقل الطرقي بالجهة الشرقية عن مدى جدية الحكومة في التعويض عن ارتفاع أسعار المحروقات بالجهة الشرقية.
وأكد عزيز الداودي الكاتب الجهوي لنقابة النقل الطرقي في جهة الشرق، في رسالة وجهها إلى عبد الوالي لفتيت وزير الداخلية، على أن قطاع النقل بشكل عام يعاني من عدة معضلات وجب إيجاد حل فوري لها.
وكشف الداودي أيضا، أن الجهة الشرقية “جهة منكوبة”، فلا وحدات إنتاجية ولا مرافق سياحية ولا مصانع تمتص العدد الهائل من العاطلين عن العمل وهو ما أدى إلى ركود تجاري وإقتصادي أثر على الدورة الاقتصادية والاجتماعية وجعل سائق سيارة أجرة من الصنف الأول في وجدة يعاني الأمرين .
وأبرز نفس المتحدث في الرسالة، أنه رغم الجهود المبذولة لتجديد أسطول سيارات الأجرة إلا أن هذا التجديد مازال بطيئا نظرا لعدة عوامل، متمثلة في امتناع مالكي المأذونيات عن إبرام العقود النموذجية مع مستغلي سيارات الأجرة، والوضعية القانونية لمجموعة من مأذونيات سيارات الأجرة المتوفى أصحابها والتي يتعذر على ذوي الحقوق تحويلها لهم وهو ما يستوجب من وزارة الداخلية تحويلها إلى مستغليها حفاظا على قوتهم وقوت أفراد أسرتهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر