الرباط- المغرب اليوم
نبه رؤساء المصالح الاستشفائية الجامعية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة إلى “الوضع المتأزم الذي يعيشه المستشفى جراء ارتفاع عدد مرضى كوفيد-19”.
وذكرت رابطة رؤساء المصالح الاستشفائية الجامعية بالمستشفى الجامعي، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، أن “الوضع المتأزم وغير المسبوق للمستشفى والذي فاقت طاقته الاستيعابية الأعداد المتزايدة لمرضى كورونا ستكون له انعكاسات سلبية”.
وأشارت الرابطة إلى أن “هذا الوضع سينعكس سلبا على سائر البنيات الأكاديمية، بحيث أصبح الأمر يتعلق بتطورات حقيقية مفروضة وضاغطة تطرح تساؤلات جوهرية فيما يخص الإستراتيجيات والإجراءات الاستباقية ومختلف التوجهات العلمية البيداغوجية”.وجاء في البلاغ أن “الوضع الكارثي للمستشفى الجامعي سينتج عنه الاستحالة المؤقتة لاستقبال الطلبة من أجل التداريب السريرية داخل مستشفى خصص بالكامل لمرضى كوفيد-19، عدا بعض الحالات المستعجلة الواردة عليه”.
ولفت البلاغ إلى “غياب البيئة الملائمة والضرورية لنجاعة التداريب السريرية، نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية للمصالح الاستشفائية والتي لا تتناسب مع الكم الهائل للطلب كما ورد في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات”.
وحسب مضمون البلاغ، فإن المصالح الاستشفائية لا تتوفر على الكاتبة الطبية المسؤولة على عملية التداريب السريرية، على غرار باقي المستشفيات الجامعية، على الرغم من مراسلة عمادة الكلية بشأن هذا الموضوع.
ووجه رؤساء المصالح مطالبهم إلى الجهات الوصية من أجل “إيجاد بدائل مستعجلة وناجعة لهذه التداريب السريرية في ظل استحالتها مؤقتا، وبلورة إستراتيجية متكاملة وتشاركية مع رؤساء المصالح من أجل إنجاح العملية البيداغوجية في شقيها النظري والتطبيقي”.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر