وجدة ـ إدريس الخولاني
انبعثت روائح نتنة من المطروح العمومي الواقع في ضواحي مدينة وجدة، تزكم أنوف السكان المتاخمين كما أسرت مصادر لـ "المغرب اليوم"، حيث عادت من جديد، برغم التطمينات التي أطلقتها جماعة وجدة بمعالجة هذا الوضع ، إلا أن عودة الروائح الكريهة من جديد يضع الجميع أمام مسؤولياته حول هده الكارثة البيئية،التي أصبحت تهدد صحة سكان أحياء المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة .
و سبق لمهتمين بيئيين الإشارة إلى اختلالات مشروع المطرح العمومي البلدي، الذي بشر به في وقت سابق رئيس جماعة وجدة و معه المهندس الرئيسي للجماعة، فالأمر يتعلق بأكبر فضيحة بيئية ستعري مدينة وجدة ، لا سيما بعدما شاع خبر مغادرة الشريك السويسري للمشروع، الدي بدا أنه غير راض على طريقة الاشتغال و مدى إحترام كناش التحملات فيما الروائح الكريهة بدت تغزو المدينة، و تهدد البيئة بالرغم من الملايين، التي تم تسخيرها للمشروع الدي فقد توازنه و لم يعد يفي بالغرض بل صار مجرد مطرح عمومي عادي سيأتي على عشرات الهكتارات الفلاحية المجاورة و سيعدم غطائًا نباتيًا، يسمم فرشة مائية مهمة و يلوت المجال الجوي و يدفع بمئات العائلات إلى الهجرة نحو المجهول.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر