وجدة : إبن عيسى
دشنت جمعية “جمعتنا”، مع رئيس الخلية القضائية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، ورئيس المجلس الإقليمي بعمالة وجدة أنجاد، وعدد من البرلمانيين والأطباء، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2016، زيارة تضامنية لنزيلات السجن المحلي في وجدة.
وإطّلع الوفد خلال هذه الزيارة، على الإجراءات والأوضاع القانونية لعدد من النزيلات التي تتابعها الدائرة القضائية، كما تم توزيع المساعدات التي تضمنت أغطية وحليب وعدد من الأغراض والاحتياجات الأساسية، بجانب بعض الألعاب لأطفال النزيلات، كما تمت الإشادة بالجهود المبذولة لتقديم الرعاية اللازمة لنزيلات السجن، وتنفيذ معايير حقوق الإنسان.
وأبرزت الدكتورة فتيحة غميظ، نائبة وكيل الملك، أن الهدف الأساسي من قضاء العقوبة السجنية داخل أسوار المؤسسة لم يعد هو العقاب بحد ذاته، بل هو إعادة التأهيل والإدماج، وهو ما جعل المؤسسة التشريعية والقضائية تنفتح من أجل خدمة هذا الهدف، وخاصة عندما يتم الحديث عن المرأة والطفل المرافق لها.وأضافت رئيسة الخلية القضائية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، أن ثمة مشاكل عديدة تصل الخلية عبر رسائل السجينات، منها ما يتعلق بالتسجيل بالحالة المدنية، ومنها ما يتعلق بتوثيق عقود الزواج وثبوت النسب، وهي مشاكل من ضمن أخرى تتم دراستها ومعالجتها في إطار القانون واحترام الاختصاصات.
وأوضحت رئيس الجمعية لطيفة خياط، أن الزيارة التواصلية تندرج ضمن الأهداف المسطرة من طرف الجمعية، وهي تهدف بالأساس تقاسم الهموم والمعاناة مع النزيلات، والإصغاء لمشاكلهن وانتظاراتهن، مع إيجاد الحلول لها، خاصة ما يتعلق منها بالمشاكل المادية "كفالة- تعويض- جمارك- شيكات" ، وحول عملية تتبع أحوال النزيلات بعد مرحلة الخروج من المؤسسة السجنية، قال النائب البرلماني يوسف هوار:” تعرفنا على مشاكل النزيلات كل واحدة على حدة، وهي مشاكل أخذت بعين الاعتبار، ومنها من سيتم حلها بموافقة من رئيسة الخلية، مشيرًا إلى أنه سيتم التكفل بهؤلاء وتتبعهن، عبر إدماجهن في سوق العمل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر