وجدة _ المغرب اليوم
تعاني تلميذات وتلاميذ المستويات الإعدادية في حي النصر في وجدة، المعروف بكثافة سكانه، من بعد المسافة التي تفصل مؤسساتهم الإعدادية والتأهيلية عن مقرات سكناهم، خاصة منهم الفتيات اللاتي اضطرت العديد منهن إلى الانقطاع عن الدراسة، وتمكنت جمعية آباء وأولياء إعدادية مولاي سليمان من إرجاع خمس فتيات إلى الدراسة بعد إقناع أسرهن من أصل ثلاثين تلميذة.
إعدادية مولاي سليمان بنيت عام 2000، حسب الجمعية، وبقيت على الورق إلى حدود 2010 وتم فتحها في وجه تلاميذ وتلميذات المستوى السابع موسم 2011/2012، قبل أن يتجاوز عددهم 620 موسم 2014/2015، وينتظر أن يتضاعف هذا العدد خلال الموسم المقبل، وهو الوضع الذي سيعمق من أزمة التمدرس في هذه المنطقة إذا لم يتم إيجاد حلّ قبل بداية الموسم المقبل.
رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ في الثانوية الإعدادية مولاي سليمان بوجدة، سبق أن وجه مراسلة إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ذكر فيها بأن المؤسسة تستقبل سنويًا 650 متمدرسًا وعددهم سيفوق 1800 خلال الموسم المقبل 2015/2016، في الوقت الذي لا يتسع عدد الحجرات الإثنتي عشرة لهذا العدد الكبير، كما أنها تعتبر أقرب إعدادية لكل المتمدرسين من الأحياء المجاورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر