نعيمة عبدالسميع تركز على الخامات التقليدية في القفطان المغربي
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" اعتمادها اللمسة العتيقة في مجموعة الربيع

نعيمة عبدالسميع تركز على الخامات التقليدية في القفطان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نعيمة عبدالسميع تركز على الخامات التقليدية في القفطان المغربي

نعيمة عبدالسميع تركز على الخامات التقليدية في القفطان المغربي
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية نعيمة عبد السميع أن الخامات التقليدية واللمسات العتيقة التي يتم اعتمادها في القفطان المغربي تبقى رائجة مهما اختلفت صيحات الموضة وتغيرت وشهدت تجديدات وتغيرات، حتى وان كانت قطعة القفطان أو التكشيطة عصرية إلا أن الخامات تبقى تقليدية، فهي من أكثر الأشياء التي تميز القفطان المغربي عن باقي قطع الملابس من حول العالم وتجعله يبدو مختلفًا ومطلوبًا من كل النساء.
 
وذكرت في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"  ، أنها تعشق هذه القطعة كثيرًا منذ صغرها لما تتميز به من تفاصيل ولمسات راقية ومختلفة ومميزة ، وهذا ما دفعها إلى التوجه لدراسة هذا المجال والتخصص فيه لا سيما أن والدتها كانت خياطة تقليدية تصمم القفطان المغربي منذ أن كان عمرها 17 عاما.
 
وأضافت أن والدتها ورثت  المهنة من أمها وأنها ورثتها منهما، إلا أنها اتجهت إلى التصميم الحديث وطوّرت في هذه القطعة مع الحفاظ طبعًا على كل اللمسات والخامات التقليدية التي لا يمكن أن يتجرد منها القفطان المغربي مهما طوّر فيه المصممون وأبدعوا.
 
وأكدت المصممة نعيمة أن "عروضها تلقى إقبالًا مهمًا من طرف عشاق القفطان المغربي وقد حققت نجاحًا مكنها من المشاركة في عدد من التظاهرات الجهوية والوطنية والدولية في دول أوربا والخليج العربي والشرق الأوسط كذلك.
 
 واتجهت إلى تصميم الأزياء بعد تخرجها من المعهد الخاص للتصميم والأناقة ، ثم اتجهت لتكون متدربة تحت إشراف مجموعة من الأساتذة والمصممين المرموقين والمختصين في تصميم القفطان المغربي .
 
وأضافت: "استفدت الكثير من خلال هذه التجارب التي قادتني للسفر والتنقل بين مجموعة من المدن المغربية ومرافقة المصممين إلى مختلف التظاهرات العربية والعالمية كمتدربة قبل أن أتمكن من فتح ورشتي الخاصة وأتخصص في تصميم القفطان المغربي بلمستي الخاصة وإبداعاتي وابتكاراتي".
 
وأكدت أنها لم تكن راضية عما كانت تقدمه لشعورها أن هناك ما ينقصها دائمًا ، فتوجهت إلى فرنسا حيث خضعت لتدريب مدته 8 أشهر قبل أن تعود إلى مراكش لتقوم بتصميم أول مجموعة لها من الألف إلى الياء والتي بذلت فيها قصارى جهدها حتى تبدو أنيقة ومميزة ومختلفة حيث أدخلت عليها مجموعة من اللمسات العصرية التي تعلمتها أثناء تواجدها في فرنسا والتي استوحتها من تلك الفساتين العصرية والرائعة التي كانت تصممها وتوظفها بطريقة مميزة دون مبالغة في القفطان المغربي الذي حقق نسبة إقبال كبيرة لا سيما في المجموعة الأولى التي قامت بعرضها ."
 
 وأشارت أن  المجموعة الأولى التي قامت بتصميمها تطلبت منها ما يزيد عن 10 أشهر حتى تكون جاهزة لتقدمها أمام الجمهور الذي أقبل على عرضها من مختلف المدن المغربي وكذلك من خارج المغرب، وكان هذا الحدث مهم جدًا بالنسبة لها كما أنه بقي راسخًا في ذهنها  رغم مرور 15 عامًا.
 
وأضافت: "ما تزال تلك التصفيقات من الجمهور ترن في أذني وهذا كان كافيًا بالنسبة لي آنذاك كمبتدئة في مجال الأزياء، والذي عملت فيه وأبدعت كثيرًا حتى أصبحت تصاميمي الآن تعرف شهرة ليس فقط في المغرب وإنما حتى خارجه ، بمجرد أن يظهر تصميم إلا ويعرف أنه يعود إلى نعيمة عبد السميع ."
 
وأضافت أن المصمم لا بد أن يكون فنان ملمًا بالبحث وبكل المستجدات في الساحة العالمية وليس فقط على مستوى المغرب.
 
واختتمت المصممة كلامها قائلة أن " المجموعة الجديدة التي تقوم بإعدادها بعد أن توقفت لمدة عام تقريبًا عن التصميم بسبب إنجاب طفلها الأول ، ستكون مميزة من عدة جوانب حيث تسعى من خلالها إلى المشاركة في تظاهرة القفطان الكبرى التي ستحتضنها مدينة مراكش في 16 من نيسان/أبريل المقبل .
 
 وهي المجموعة التي أوشكت على الانتهاء منها وتتميز بتشكيلة من اللمسات والخامات الراقية والأنيقة التي تخطف الأنظار والتي اعتمدتها  تقليدية دون استخدام الخامات العصرية وذلك حتى تبدو المجموعة مميزة ومختلفة من حيث القصات البربرية والتقليدية المغربية التي تعود إلى حقبة السبعينات والثمانينات و تتضمن 15 قطعة مميزة إضافة إلى 3 قطع رئيسية خاصة بالعروس المغربية والتي تميزت بكل ما يجعلها أنيقة ومميزة في نظر الجمهور."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيمة عبدالسميع تركز على الخامات التقليدية في القفطان المغربي نعيمة عبدالسميع تركز على الخامات التقليدية في القفطان المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib