لندن _المغرب اليوم
تقدم تريسي راين، خبيرة الأعشاب الرائدة والمختصة بتركيبة منتجات "بيا"، نصائحها لاستخدامات زيوت العناية بالوجه، موضحة أبرز المعتقدات الخاطئة التي تمنع الكثيرون من استخدام الزيوت الطبيعية.وتتحدث عن فوائدها العديدة وحقيقة إغفال البعض لها، وتقول: "لاحظتُ أن بعض الأشخاص يترددون باستخدام زيوت العناية بالوجه أثناء تطبيق روتينهم اليومي للعناية بالبشرة، نظراً لاعتقادهم بأنها غير مجدية لبشرتهم الدهنية أو لعدم معرفتهم بتأثيراتها المفيدة على البشرة".ولأنه ما زالت هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تفرض نفسها على هذه العلاجات النباتية، أهمها أن تلك الزيوت تُرطب البشرة، فقالت راين "لا تسهم الزيوت في ترطيب البشرة، وإنما تلعب دوراً في المحافظة على الرطوبة الموجودة مسبقاً ضمن أنسجة الجلد، إذ توقف تبخرها من سطح البشرة".
ومن أجل تعزيز نسبة الرطوبة في البشرة، يلزم استخدام مرطّب منعش مثل الكريم النهاري بيا داي الغني بهيالورونات الصوديوم.وتابعت: "يساعد جزيء صغير مشتق من حمض الهيالورونيك على زيادة الرطوبة ضمن طبقات الجلد العميقة. ومن ثمّ يعمل زيت بيا فيشال على تخزين هذه الرطوبة في البشرة. وأكدت راين هذه النتيجة بقولها: "خَلُصنا في إحدى التجارب السريرية إلى زيادة ترطيب البشرة بنسبة 168% لدى جميع الأشخاص الذين اتّبعوا روتين العناية المتمثل في تطبيق كريم العناية النهاري وزيت العناية بالوجه من بيا على هذا النحو لمدة أربعة أسابيع".وحول الاعتقاد الخاطئ بأن جميع زيوت العناية بالوجه لها التأثير نفسه، كما أنها تسبب ظهور البثور، بينت خبيرة الأعشاب بقولها: "هناك الكثير من الأنواع المختلفة للزيوت، بدءاً من التي تمتلك قواماً لزجاً وسميكاً وجافاً على نحو فريد مثل زيت الخروع، ووصولاً إلى الزيوت الدهنية والمغذية مثل زيت الأفوكادو، والزيوت التي تمتاز بتركيبتها الخفيفة وسرعة امتصاصها مثل زيت بذور الكيوي".
استكملت: "ومن هنا تبرز أهمية اختيار النوع الصحيح والمناسب لطبيعة البشرة واحتياجاتها. وتضم تشكيلتنا من زيوت بيا فيشال زيوتاً ذات تركيبة خفيفة وسريعة الامتصاص، مثل زيت بذور الكيوي والصبّار وثمر الورد، إذ تُعتبر خيارات مثالية لمنح البشرة إشراقةً ونضارةً ساحرةً بدون التسبب بانسداد المسام".بشأن الاعتقاد الخاطئ بأن تطبيق زيوت العناية بالوجه يعزز مشكلة البشرة الدهنية، فيمكن أن يساعد تنظيف البشرة باستخدام الزيوت على إعادة توازن البشرة والتخلص من مشكلة القوام الدهني المزعج. تقول راين: "تعتمد هذه النظرية على مبدأ علمي يتمحور حول تحليل المركبات الدهنية لمثيلاتها.وأوضحت: فعند استخدام زيت تنظيف البشرة بيا واش أوف، تتحلل هذه العناصر بسهولة ويتم تخليص البشرة من الإفرازات الدهنية الزائدة وآثار مستحضرات التجميل". كما أن تركيبة هذا المستحضر لا تشابه قوام الزيت، إذ تتكون من مستحلب طبيعي يتحول إلى سائل حليبيّ خفيف عند مزجه مع الماء.
وتضيف راين: "وتتمثل الفائدة الثانية من تنظيف البشرة باستخدام الزيوت في كونها لا تجرّد البشرة من الزيوت الصحية والضرورية، ما يضمن الحفاظ على مستويات متوازنة من الترطيب. وقد سجلت التجارب السريرية انخفاض فقدان الماء عبر البشرة بنسبة 8% لدى 88% من الأشخاص الذين التزموا بتطبيق زيت تنظيف البشرة بيا واش أوف على مدى أربعة أسابيع، ما يؤكد فعاليته الاستثنائية".ويعتقد البعض أنه لا تحقق زيوت العناية الكثير من النتائج، إلا أن راين أكدت أنه: "إضافةً إلى دورها في تنظيف البشرة والحفاظ على مستويات الترطيب فيها، تحتوي زيوت العناية بالوجه مكونات مضادة للأكسدة وعناصر مضادة للالتهاب وأحماض دهنية أساسية تساعد على حماية البشرة وتهدئتها وتغذيتها، لذلك، فهي تمتلك العديد من الفوائد الصحية والجمالية".
قد يهمك ايضا
إليك أفضل 5 نباتات وأعشاب عطرية يُمكن زراعتها في المنزل
تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في مصر الفرعونية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر