وقف الاعمال العدائية في سورية ينعكس ايجابًا على المشهد الرياضي
آخر تحديث GMT 01:00:48
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

وقف الاعمال العدائية في سورية ينعكس ايجابًا على المشهد الرياضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وقف الاعمال العدائية في سورية ينعكس ايجابًا على المشهد الرياضي

ملصق ضخم للرئيس بشار الاسد
دمشق ـ أ.ف.ب

توقف نسبيا حمام الدم الى وقت غير محدد في العديد من المناطق السورية بعد قرار وقف الاعمال العدائية الذي اقر دوليا قبل نحو اسبوعين وتطبقه الحكومة السورية وبعض الفصائل المسلحة.

وانعكست "الهدنة الموقتة" بشكل ايجابي على الامور الحياتية وكذلك على المشهد الرياضي السوري عموما وكرة القدم خصوصا بعد معاناة كبيرة بدأت مع اندلاع النزاع قبل 5 سنوات والذي حول البلاد الى جحيم حقيقي واودى بحياة المئات من الرياضيين من لاعبين ومدربين واداريين وقياديين بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا جراء تواجدهم في المكان والزمان غير المناسبين او مرورهم مصادفة بقرب خطوط النار.

ولم تسلم ملاعب العاصمة السورية دمشق من نار المسلحين وتحديدا في مدينة الفيحاء الرياضية في شمال العاصمة ومدينة تشرين في وسطها، وتعرضت للعديد من القذائف تسببت بقتل او جرح رياضيين كثيرين.

وآخر ضحايا قذائف الهاون كان مبنى اتحاد كرة القدم في مدينة الفيحاء قبل نحو شهرين حيث دمر مكتب رئيسه صلاح رمضان وقاعة الاجتماعات بعد دقيقتين فقط من خروج العشرات منها.


ومع تنفيذ اتفاق وقف الاعمال العدائية، انتعشت ملاعب العاصمة تحديدا التي تشهد حاليا مباريات اياب المجموعة الاولى من بطولة الدوري والتي تقام على طريقة التجمع بمشاركة 9 فرق 6 منها من المحافظات الاخرى وهي الجزيرة (الحسكة) والطليعة (حماة) والحرية (حلب) وحطين وجبلة (اللاذقية) والكرامة (حمص) فضلا عن الجيش والمجد والمحافظة وجميعها من مدينة دمشق.

وساهمت الهدنة في اراحة اللاعبين القادمين من المدن الاخرى الذين كانوا يخشون ان تمطر السماء "قذائف الموت"، وهو ما عبر عنه اللاعب الدولي السابق المدرب الحالي للكرامة عبد القادر الرفاعي.

وقال الرفاعي الذي يقيم فريقه في الفندق الملاصق لمبنى الاتحاد في مدينة الفيحاء، لوكالة فرانس برس "كنا نخشى الاقامة في مدينة الفيحاء التي تعتبر من الاهداف الدائمة لنار المسلحين.. ومع تنفيذ الهدنة ارتاحت نفسيتنا وانعكس ذلك على الجانب الفني فحققنا فوزين متتاليين وانفردنا بالمركز الثاني وصرنا قريبين جدا من حجز احدى البطاقات الثلاث المؤهلة الى الدور النهائي من البطولة".

واجمع معظم الكوادر التدريبية للفرق المشاركة على انها تخوض الان مباريات البطولة دون ضغوط ودون خوف من المجهول المقيم في ريف العاصمة... في غوطة دمشق حيث يتواجد المسلحون المعارضون خصوصا جيش الاسلام.

وانعكست الهدنة بدورها على جمهور اللعبة الذي كان قبل الازمة يحضر بكثافة كبيرة من الجنسين ومن كافة الاعمار، وكانت متابعة المباريات على الطبيعة اشبه بنزهة ذات طقوس خاصة جدا وخصوصا في مباريات الكبار التي تجمع الجيش والاتحاد والوحدة والكرامة وحطين وتشرين...

وكان الجمهور يتوافد الى الملاعب قبل ساعات من بدء المباريات لحجز افضل الاماكن... ومع بدء الازمة وتغيير نظام البطولة واقامتها بطريقة التجمع في ملاعب دمشق واللاذقية حصرا لاستحالة اللعب في بعض المدن الاخرى، انخفض عدد الحضور الجماهيري بنسبة كبيرة جدا لاسباب مختلفة وابرزها الخوف من قذائف الهاون.

وعلى الرغم من هذا الخوف الا ان الجمهور ساند اندية محددة مثل الوحدة الدمشقي وجبلة الساحلي وناهز معدل الحضور 7 الاف متفرج مقابل نحو 25 الفا قبل الازمة.


ويرى العديد من المهتمين بامور اللعبة ان الازمة لعبت دورا لافتا في تفريغ المدرجات من شاغليها خوفا على حياتهم، ويقول حسان المشجع المدمن على حضور المباريات "اعشق كرة القدم ولا اخاف من الهاون لكني لم اعد اصطحب اولادي معي الى الملاعب".

ويرى "ان نظام البطولة الحالي وخوض معظم الفرق مبارياتها بعيدا عن ارضها وجمهورها ساهم في عزوف الجمهور عن الحضور بكثافة، كما ان صعوبة التنقل بين المدن السورية منع الجماهير من مرافقة فرقها".

ومع بدء الهدنة، علت اصوات فرق المحافظات مطالبة بتعديل نظام البطولة والسماح لها باللعب على ملاعبها في حمص وحماه والحسكة.

ويقول اللاعب الدولي السابق مصعب محمد المدرب الحالي لفريق الجزيرة "نحن مظلومون جدا... نعاني من مشكلة التكلفة المادية الكبيرة والتنقل والسفر الطويل الى دمشق او اللاذقية ونتمنى ان يسمح لنا باللعب على ارضنا خصوصا ان الوضع جيد في الحسكة".

ويتفق مدرب الطليعة الحموي فراس قاشوش معه على هذا الامر "ملاعب مدينة حماة جاهزة وآمنة وهي في موقع جغرافي جيد لكافة فرق المحافظات الاخرى ونأمل بأن يسمح لنا بخوض مبارياتنا على ارضنا".

بدوره، ذهب عبد القادر الرفاعي في نفس الاتجاه مطالبا باقامة الدور النهائي في حمص او على الاقل على ملاعب اخرى في مدينة حماه على سبيل المثال.

ويرى نائب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الرياضي محمد عباس ان الهدنة انعكست بشكل ايجابي على الناحية النفسية للرياضيين من خلال سماح الاهالي لابنائهم بالسفر الى العاصمة والمشاركة في البطولات المختلفة ومنها على وجه الخصوص كرة السلة للرجال والسيدات والناشئات.

واعتبر عباس ان استمرار الهدنة "سيعيد الامان لكافة الملاعب وسيعزز من قيمة البطولات ومن الحضور الجماهيري".

وعلى الرغم من تجاوزهما سن الثمانين الا ان نجمي الكرة السورية الدوليين  في الخمسينيات والستينيات موسى شماس (85 عاما) وحنين بتراكي (83 عاما) وجدا في الهدنة فرصة لهما للعودة الى متابعة مباريات الدوري على الطبيعة بعد انقطاع طويل فكانا من الجمهور القليل الذي تواجد في ملعب تشرين لحضور مباراة حطين مع الطليعة.

ويقول شماس "الهدنة افرجت عني ودفعتني لممارسة عشقي في حضور المباريات على الطبيعة.. اتمنى ان تستمر وان تعود الحياة الحقيقية لملاعبنا".

ويرى رئيس الاتحاد الرياضي العام (اعلى سلطة رياضية) اللواء موفق جمعة ان الهدنة انعكست ايجابيا  على الحياة كلها في سوريا ومنها الجانب الرياضي الذي انتعش بشكل ملحوظ وسيؤدي بالضرورة الى تحسن المستوى الفني نتيجة الشعور بالامان والراحة النفسية.

ويأمل الرياضيون السوريون بان تستمر الهدنة والا تكون مجرد بركان خامد مؤقتا سرعان ما يثور في اي لحظة ليعيد مشاهد الموت والدمار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف الاعمال العدائية في سورية ينعكس ايجابًا على المشهد الرياضي وقف الاعمال العدائية في سورية ينعكس ايجابًا على المشهد الرياضي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib