موقع الفيفا يرصد أهم ملامح بطولة أمم آسيا
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

موقع "الفيفا" يرصد أهم ملامح بطولة أمم آسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موقع

الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"
زيوريخ - أ.ش.أ

رصد موق الاتحاد الدولي لكرة القدم اهم ملامح ومحطات بطولة الامم الاسيوية التى اختتمت امس الاول فى استراليا وحققت فيها الدولة المضيفة من خلالها اول لقب قارى على مستوى القارة الصفراء.

وذكر موقع فيفا.كوم أن كأس الأمم الآسيوية حققت نجاحاً كبيراً داخل وخارج الملعب و اللافت كان الحضور الجماهيري المميز وسط مفاجأتين كبيرتين حققهما منتخبان عربيان هما العراق والإمارات ببلوغ نصف النهائي، إلى جانب مشاركة تاريخية لفلسطين.

وشهدت البطولة مباراة ملحمية نال الفائز فيها بطاقة التأهل إلى نصف النهائي وجمعت بين خصمين لدودين هما إيران والعراق،واستمت المباراة بالإثارة أكثر بكثير مما توقعه الجمهور والنقاد على حد سواء، حتى أن بعض المعلقين وصفوها بأنها المباراة الأكثر إثارة في تاريخ الكرة الآسيوية بما أنها شملت ستة أهداف لطرفيها وبطاقة حمراء وهدف تعادل في الدقيقة 119 ومعادلة للنتيجة ثلاث مرات في لقاء ناري وخشن بعض الشيء واحتاج طرفاه لثلاث ساعات من أجل تحديد هوية الفائز. وبعد اللجوء لركلات ترجيح شملت 16 ضربة، تمكن العراق في النهاية من الفوز على منتخب كان مرشّحاً فوق العادة لنيل اللقب.

كما كشفت البطولة عن أسماء عدة جديدة واعدة في عالم المستديرة الساحرة، إلا أن أبرزها كان المتألق الإماراتي عمر عبد الرحمن الذي أظهر مهارة فائقة في التعامل مع الكرة والتمريرات المتقنة وكأنه أحد عناصر لعبة فيديو وليس لاعباً حقيقاً ينشط داخل المستطيل الأخضر. وبشعره الأشعث المميز، كان له فضل كبير في تحقيق إنجاز كبير للكرة الإماراتية ببلوغ المربع الذهبي.

وقبل أن تتوسع البطولة وتشمل 24 منتخباً بدءاً من نسخة عام 2019، شهدت أستراليا 2015 وافدا جديدا هو منتخب فلسطين الذي اكتسب بسرعة دعم الجماهير المحايدة وأظهر شغفاً حقيقياً باللعبة رغم كل المصاعب في الديار. حضر مباريات الفريق الثلاث أمام اليابان والأردن والعراق عدد كبير نسبياً من فلسطينيي الشتات. تلقى الفريق 11 هدفاً، وهو السجل الدفاعي الأسوأ في البطولة، إلا أن اللحظة الأهم التي خلدتها هذه النسخة كانت الهدف الأول الذي تسجله فلسطين في هذه النهائيات والذي أتى بتوقيع جاكا حبيشة الذي دخل التاريخ الكروي الفلسطيني من أوسع أبوابه.

إلى جانب نجاح البطولة على المستوى الكروي، حققت المنافسات نجاحاً على المستوى الجماهيري، وكان ذلك واضحاً من المدرجات التي غصّت بالحضور وسط أجواء احتفالية. وقد بلغ متوسط الحضور 20 ألفاً في المباراة الواحدة، إلى جانب 8 مباريات تم بيع كافة تذاكرها، بما فيها ثلاث لم يكن المنتخب الأسترالي أحد طرفيها.

من ناحية اخرى أثبتت البطولة أن أستراليا وجدت مجموعة جديدة من اللاعبين الذين يشكلون بديلاً للجيل الذهبي الذي خاض كأس العالم ألمانيا 2006 . كانت المؤشرات جيدة من كأس العالم بنسختها العام الماضي، إلا أن كتيبة المدرب أنجي بوستيكوجلو الشابة بلغت مستوى جديداً في هذه المنافسات وأظهرت قوة هجومية تُرفع لها القبعات بأكبر عدد أهداف، بلغ 14. ويعني الفوز في كأس آسيا أن أمام السوكيروز فرصة إضافية لإثبات علوّ الكعب في كأس القارات 2017 .

ورغم أن البطولة أنجبت إحصائيات مثيرة، إلا أن أبرزها كان أن أياً من مباريات مرحلة المجموعات الأربع والعشرين لم ينتهِ بالتعادل، رغم أن 14 منها انتهت بفوز بفارق هدف واحد. ولذلك كان من الطبيعي إلى حد كبير أن يتم اللجوء للوقت الإضافي في أولى مباريات مرحلة خروج المغلوب، وكذلك اثنتين من مباريات ربع النهائي الثلاث الأخرى.

على صعيد آخر دخلت قطر إلى البطولة بآمال كبيرة بعد الفوز بلقب كأس الخليج في نوفمبر الماضي. إلا أنها تعرضت لثلاث هزائم متتالية وتم إقصاء العنابي من مرحلة المجموعات في سيناريو مشابه لما تعرض له منتخبا الكويت والإمارات اللذات فشلا بتجاوز الدور الأول في النسختين الماضيتين رغم حمل لقب كأس الخليج.

و كادت كوريا الجنوبية أن تكسر عقم الألقاب في هذه البطولة الآسيوية والذي دام 55 سنة، إلا أنه يُشهد لمنتخبها تطور الأداء تحت إمرة مدربها الجديد أولي شتيلكه.

وعلى العكس لم يتعرّض فريق للضغوط من جماهيره كما كان عليه الأمر بالنسبة لليابانيين الذين فازوا في أربع من النسخ الست الماضية للبطولة واتجهوا للمنافسات بتشكيلة زاخرة بالنجوم. وبعد إتمام مرحلة المجموعات بسجل مثالي، تعثر اليابانيون في ربع النهائي بعد أن وقعوا في فخ التعادل مع الإمارات التي نجحت باقتناص الفوز من ركلات الترجيح.

ومن العلامات الفارقة في هذه النسخة من البطولة الكروية الأهم في آسيا تألق المدربين المحليين. وأحد أبرز الأمثلة على ذلك هو أنجي بوستيكوجلو الذي تولى منصبه بعد عدة أسماء دولية أدارت دفة الفريق. كذلك سطع نجم الإماراتي مهدي علي مع منتخب بلاده علماً بأنه تتابع على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي 20 مدرباً أجنبياً في غضون ثلاثة عقود.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع الفيفا يرصد أهم ملامح بطولة أمم آسيا موقع الفيفا يرصد أهم ملامح بطولة أمم آسيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib