زيوريخ - أ ش أ
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عام كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم.
963 مشاركة و13 بطولة إنجليزية ولقبين بدوري أبطال أوروبا هي الحصيلة المدهشة التي أنهى بها رايان جيجز مسيرته مع الساحرة المستديرة يوم الإثنين الماضي. وظهر أسطورة مانشستر يونايتد، الذي سيواصل مشواره مع النادي كمساعد للمدرب لويس فان جال، بقميص منتخب ويلز 64 مرة وسجل 180 هدفاً للنادي والمنتخب. ومن بين ألقابه يبرز عدد مرات تتويجه بالدوري الإنجليزي حيث يتفوق على جميع الأندية الإنجليزية باستثناء ليفربول ومانشستر يونايتد. وفي مشواره في الدوري الإنجليزي، فاز جيجز بـ406 مباراة وهو الرقم الذي يمكن مقارنته بعدد مرات البطل الحالي، مانشستر سيتي، البالغ 261 مباراة. وفي إنجلترا أيضاً، عمت الأفراح نادي آرسنال يوم السبت الماضي بعد أنهى تسع سنوات غاب فيها عن منصات التتويج بالفوز بكأس الإتحاد الإنجليزي ليعادل الرقم القياسي المقدر بـ11 مرة. كما أصبح فريق أرسين فينجر هو أول ناد خلال 48 سنة والثالث في تاريخ البطولة الذي ينجح في تعويض تأخره بهدفين ليفوز باللقب دون اللجوء إلى ركلات الترجيح.
15 سنة و150 يوماً هو عمر مارتن أوديجارد حين أصبح هو أصغر لاعب يهز الشباك في تاريخ الدوري النرويجي بالهدف الذي أحرزه يوم الجمعة الماضية؛ إذ أكد مدافع سترومسجودسيت فوز فريقه بتسجيل هدف في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 على خصمه ساربسبورج ليعزز سمعته كأحد أبرز اللاعبين الواعدين في بلاده. ويعد هذا هو الظهور الرابع لأوديجارد مع بطل النرويج المتوّج باللقب الموسم الماضي لأول مرة في 43 سنة. وجاءت مشاركته الأولى في 13 إبريل حين أصبح أصغر لاعب يشارك في الدوري النرويجي كما ترك بصمة رائعة بصناعة هدف خلال المباراة.
10 بطولات دوري هو الرقم الذي حققه أتليتكو مدريد بصورة درامية يوم السبت الماضي؛ إذ نجح مفاجأة أوروبا هذا الموسم في تعويض تأخره بهدف أمام برشلونة ليتعادل معه بنتيجة 1-1 ويزيح عملاق كاتالونيا من عرش البطولة على ملعبه وليرفع درعها لأول مرة في 18 عاماً. جدير بالذكر أن المدرب الحالي للفريق دييجو سيموني كان لاعباً بالفريق في المرة السابقة لتتويجه باللقب في موسم 1995-1996 كما أصبح هو أول مدرب غير أوروبي يتوج باللقب منذ أن فاز به خورخي فالدانو منذ 19 عاماً.
3 بطولات محلية توّج بها بنفيكا هذا الموسم ليصبح أول فريق برتغالي يحقق هذا المجد بعد أن نجح بالفوز بالكأس يوم الأحد الماضي. ولم يفز عملاق لشبونة بالثنائية منذ 27 عاماً لكنه تفوق هذه المرة بالتتويج بالثلاثية لأول مرة منذ إطلاق كأس الدوري البرتغالي في 2007-2008.
جدير بالذكر أن ريو آفي كان هو خصم بنفيكا في كلا النهائيين. وكان بوسع بنفيكا تحقيق الرباعية إلا أنه خسر نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء الماضي بصورة درامية بعد أن فرض هيمنته على مجريات المباراة ليصبح أول فريق يخسر نهائي البطولة في مواسم متتالية.
ويعد ذلك هو النهائي الأوروبي الثامن الذي يخسره الفريق البرتغالي ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم يوفنتوس الإيطالي على ملعب عملاق تورينو. على الجانب الآخر، أصبح اشبيليه هو ثاني فريق عقب فينوورد الهولندي يتوّج باللقب ثلاث مرات في ثلاث مباريات نهائية أوروبية تأهل لها.
- لم يتمكن أي نادٍ برازيلي أو بطل سابق من بلوغ نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس في موسم غير معتاد لبطولة نخبة أمريكا الجنوبية. فلم يشهد نصف النهائي في البطولة منذ 1991 - أي 23 عاماً - عدم تأهل فريق برازيلي وهو الأمر الذي ينهي احتكار بلاد السامبا للبطولة لأربع سنوات. كذلك من المؤكد أن يتوّج بطل جديد باللقب هذا الموسم؛ إذ تتنافس أندية بوليفار وديفنسور سبورتينج وناسيونال وسان لورينزو على التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر