غارسيا يهاجم رئيس اللجنة القضائية بـفيفا
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

غارسيا يهاجم رئيس اللجنة القضائية بـ"فيفا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارسيا يهاجم رئيس اللجنة القضائية بـ

غارسيا يهاجم رئيس اللجنة القضائية بـ"فيفا"
زيوريخ ـ أ.ف.ب

يثير منح قطر نهاية عام 2010 شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022، جدلاً حول ثلاثة محاور كبيرة هي الشكوك بوجود فساد والحرارة المرتفعة وظروف عمل الأجانب في ورشات بناء المنشآت الخاصة بالمونديال.

قطر غيت، هذا هو العنوان-الصدمة على الصفحة الأولى من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية في يناير(كانون الثاني) 2013 والتي أشارت إلى فساد وترتيبات لتفسير منح الاتحاد الدولي "فيفا" شرف استضافة مونديال 2022 لقطر. فرضية شاركتها فيها الصحافة البريطانية.

ورفعت المجلة الفرنسية العديد من علامات الاستفهام حول نزاهة أعضاء اللجنة التنفيذية لـ"فيفا" الذين صوتوا في 2 ديسمبر(كانون الأول) 2010 لصالح قطر التي كلف ملف ترشيحها رقماً قياسياً (75ر33 مليون يورو).

وأشارت المجلة أيضاً إلى "اجتماع سري" في قصر الإليزيه بباريس في 23 نوفمبر(تشرين الثاني) 2010، وكان بين المشاركين فيه الرئيس الفرنسي حينذاك نيكولا ساركوزي وأمير قطر الحالي تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني.

 الهدف المفترض من الاجتماع هو ضمان منح بلاتيني صوته لقطر، لكن الأخير نفى ذلك معتبراً أنه "مجرد أكذوبة" مع تأكيده على حصول ذلك الاجتماع.

وفي مواجهة تصاعد الشكوك، طلب "فيفا" من المحامي الأمريكي والمدعي الفدرالي السابق مايكل غارسيا رئيس غرفة التحقيقات في لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي إجراء التحقيقات اللازمة وتقديم تقرير في هذا الخصوص.

ورفض  "فيفا" نشر التقرير الذي أعده غارسيا وسلمه إلى لجنة الأخلاق في سبتمبر(أيلول) الماضي، واقتصر رده اليوم الخميس على نشر الخلاصات التي توصل إليها رئيس اللجنة القضائية في لجنة الأخلاق المحامي الالماني هانز يواكيم إيكرت.

وجاء في تلك الخلاصات أن منح تنظيم مونديالي 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي لم تلطخه أي وقائع فساد رغم وجود بعض المخالفات البسيطة وغير المؤثرة ولا مكان للعودة الى الوراء.

لكن بعد أقل من 3 ساعات، أصدر غارسيا بياناً قاسياً شجب فيه "عدة تقديمات غير كاملة وخاطئة للوقائع ولاستنتاجات منفصلة واردة في تقريره"، كاشفاً عن نيته باستئناف قرار إيكرت أمام لجنة الاستئناف في "فيفا".

منذ البداية، أثارت جدولة المباريات في عز الصيف جدلاً كبيراً حيث تصل الحرارة في قطر في مثل هذه الفترة من العام الى 50 درجة مئوية. من الصعب اللعب في مثل هذه الظروف.

وتحول التوجه العام الى اقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء، لكن ذلك يخلق مشكلة لروزنامة البطولات المحلية في العالم وعلى وجه الخصوص في اوروبا. اوصى بلاتيني منذ البداية بهذا الحل، ثم انضم بلاتر مؤخرا الى هذا الخيار.

ويوجد خياران لاقامة مونديال 2022 في الشتاء: الأول في الشهرين الأولين (كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير)، والثاني في الشهرين الأخيرين من العام (تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر)، حسب بلاتر الذي يميل للخيار الثاني لأنه "الحل الامثل".

لكن التذرع بالحرارة المرتفعة ليست حجة كافية لسحب التنظيم من قطر، وقال المدير التنفيذي للجنة القطرية المنظمة للمونديال ناصر الخاطر في سبتمبر(أيلول): "الموضوع الوحيد الباقي هو متى وليس اذا. سواء كان في الصيف أم في الشتاء فنحن سنكون جاهزين".

في سبتمبر(أيلول) 2013، نشرت صحيفة الغارديان اليومية البريطانية التي تحظى باحترام كبير، ملفاً حول ورشات العمل في قطر وتحدثت عن "استغلال وسوء استخدام للسلطة يشبه العبودية الحديثة".

وحسب الارقام التي اوردتها الصحيفة، لقي 44 عاملاً نيبالياً حتفهم في الفترة بين يونيو وبداية أغسطس في ورشات العمل، أي أنه بهذه الوتيرة، سيصل عدد القتلى الى نحو 4 آلاف قبل انطلاق البطولة في 2022، حسب ما جاء في اتهامات للاتحاد الدولي للنقابات.

وعبر "فيفا" على الفور عن "قلقه" بعد نشر هذه الأرقام، وأصيبت قطر من جانبها بالصدمة. وصرح رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي المري "لا توجد عبودية ولا عمل بالإكراه. اتهامات الغارديان خاطئة والارقام الواردة مبالغ فيها".

وفي يناير(كانون الثاني) 2014، رفع  "فيفا" الصوت عالياً وطلب من قطر اتخاذ إجراءات واضحة، ورداً على ذلك وعدت الدوحة في مايو(أيار) بإلغاء الكفالة (نظام رعاية محلي يحول المأجورين إلى ملكية لمستخدميهم) واستبدالها بنظام "عقد العمل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارسيا يهاجم رئيس اللجنة القضائية بـفيفا غارسيا يهاجم رئيس اللجنة القضائية بـفيفا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib