مدريد ـ إفي
بات ملعب ريال مدريد الإسباني، سانتياغو برنابيو، الذي سيستضيف السبت، مباراة "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة، ملعباً ملائماً للفريق "الكتالوني"، الذي اعتاد أن يحقق فيه انتصارات كثيرة خلال العقد الأخير.
ومنذ عام 2004، حقق "البرسا" الفوز على غريمه اللدود والأبدي الريال، في سانتياغو برنابيو ببطولة الدوري 5 مرات، بينما تعادلا في لقاء واحد، فيما فاز النادي "الملكي" في 4 لقاءات.
ولكن في إجمالي لقاءات "الكلاسيكو" بين الفريقين على هذا الملعب، فاز برشلونة في 18 مباراة وتعادل في 15 ، بينما كان نصيب الملكي من الفوز 51 لقاء.
وكانت آخر مباراة زار فيها "البرسا" منافسه اللدود في 23 مارس (آذار) الماضي، عندما كان الأرجنتيني خيراردو مارتينو يتولى تدريبه، وحينها فاز الفريق "الكاتالوني" بنتيجة 4-3، سجل نجمه الأرجنتيني منها ثلاثية "هاتريك".
وتسببت هذه النتيجة حينها في إيقاف سلسلة انتصارات الريال الذي يقوده المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد أن حقق انتصارات متتالية في 31 مباراة دون أي خسارة، إلا أن هزيمته أمام البرسا أهدت صدارة الليغا إلى أتلتيكو مدريد، الذي توج بالبطولة في نهاية الموسم.
وكان آخر فوز حققه الريال في "كلاسيكو الليغا" على ملعب سانتياغو برنابيو، في موسم 2012-2013 وتحديداً في الجولة الـ26 من البطولة، بنتيجة 2-1.
وفي النصف الأول من حقبة السبعينيات من القرن الماضي (وتحديداً من موسم 1969-1970 حتى موسم 1973-1974)، لم يخسر "البرسا" أمام الملكي في أي لقاء بكلاسيكو الليغا في البرنابيو، إذ تعادل في ثلاث لقاءات وفاز في مباراتين كان آخرها 5-0، خلال تولي الهولندي يوهان كرويف تدريب الفريق.
أما أفضل أداء للملكي في "كلاسيكو الليغا" على ملعبه، فكانت من موسم 1949-1950 وحتى موسم 1964-1965 ، إذ حقق انتصارات في 16 مباراة متتالية، استهلها بفوز عريض بنتيجة 6-1، وأنهاها بالفوز بنتيجة 4-1.
فوصول نجم كرة القدم الأرجنتيني الراحل ألفريدو دي ستيفانو إلى ريال مدريد حينها، ساهم كثيراً في وجود فريق أحلام داخل الملكي غير تاريخه عبر الإنجازات التي حققها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر