بيان توضيحي من الاتحاد الآسيوي بشأن اللاعب الأردني أحمد هايل

أفاد الموقع الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم، بأن الاتحاد الآسيوي أصدر بيانا توضيحا يوم "الأربعاء"، حول ما رافق نجم منتخب النشامى أحمد هايل خلال فحص المنشطات، الذي تم عقب مباراة الأردن والعراق الأثنين الماضي في بريسبن ضمن المجموعة الرابعة بنهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا.

وأوضح البيان أن اختبار المنشطات للاعب الأردني الذي يحمل الرقم 10 قد تم بناء على تعليمات مكافحة المنشطات في الاتحاد الآسيوي ، وذلك عقب نهاية المباراة أمام العراق ، مشيرا إلى أن اللاعب لم يتمكن من استكمال إجراءات الفحص المطلوب نتيجة تعرضه لحالة جفاف ، كما أنه شعر بالدوار والغثيان ثم تقيأ بعد المحاولة الثانية.

ووفقا للبيان ، قرر الدكتور بايسال تشانتارابيتاك المسئول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ذلك عدم مواصلة إجراءات فحص المنشطات للاعب المذكور، موضحا أن تم اتباع الإجراءات المعتادة بحسب التعليمات وأن المرافق والتجهيزات التي قدمها الاتحاد تعتبر على مستوى عالمي.

وأشار إلى أنه وبحسب الإجراءات ، فإن المسئول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقوم دائما بتوصية اللاعبين الذين يتم اختيارهم من أجل إجراء فحص المنشطات أن يقوموا بشرب الماء كممارسة عادية خاصة بالنسبة للاعب الذي لعب طوال 90 دقيقة ويكون له حرية الخيار في اتباع هذه التوصية من عدمه ولا يتم إجباره على تناول كمية كبيرة من المياه في وقت قصير..موضحا أن مساعد طبيب المنتخب الأردني كان حاضرا طوال الوقت خلال إجراءات فحص المنشطات.

أما الدكتور عادل سكيرجي طبيب المنتخب الأردني فقد تحدث عن تفاصيل ما حدث مع هايل ، قائلا "إنه قد تم اختيار هايل برفقة صالح راتب عن طريق القرعة لإجراء فحص المنشطات الإجباري الذي فرضه الاتحاد الأسيوي بواسطة لجنته الطبية حيث تجاوب اللاعبان مع الأمر وتوجها إلى الغرفة الخاصة لإجراء الفحص مباشرة من أرض الملعب بعد المباراة".

وأضاف سكيرجي "أثناء انتظار اللاعبين وقتا طويلا لتقديم العينة الخاصة بهما وجد هايل صعوبة في تقديم عينته ، وهو أمر طبيعي جدا على اعتبار فقدان اللاعب للسوائل أثناء المباراة وحاجته وقتا أكثر لتعويضها".

وتابع "وفي محاولة لتسريع عملية الحصول على العينة جرى تقديم كمية كبيرة جدا من الماء لهايل بغرض توفير السوائل بجسمه واضطر لشرب جزء كبير منها ؛ مما تسبب في انخفاض درجة حرارة جسمه وتعرضه لانحطاط عام رافقه تقيؤ وغثيان ما استدعى فورا إعادته إلى مقر الإقامة وعلى كرسي متحرك".

وقال "إنه بمجرد وصول هايل للفندق وتفقد حالته وتشخيصه تبين فعلا أن كمية السوائل الكبيرة التي تناولها تسببت بهذه الأعراض ليباشر الجهاز الطبي عمله من خلال مساعدته على الراحة قدر الإمكان وانتظار تخلص جسمه من السوائل بشكل طبيعي ، ودون أن يتناول على مدار 10 ساعات تقريبا أية كمية من الطعام".. مشيرا إلى أنه قد تحسن تدريجيا في الصباح.