الرباط – المغرب اليوم
أكدت مصادر مطلعه أن اللاعبين المخطئين في نادي المغرب التطواني انخرطًا في تدريب فريق الأمل، أمس الخميس، بعدما قررت اللجنة التأديبية للفريق فرض غرامات في حقهما بمجموع 150 ألف درهم، نتيجة امتناعهما عن السفر إلى مدينة أكادير نهاية الأسبوع الماضي رفقة الفريق، وادعيا الإصابة.
وأضاف المصدر أن رئيس الفريق عبد المالك أبرون، أبدى غضبه الشديد من تجاوزات اللاعبين، ورفض العفو عنهما قبل مباراة أولمبيك باماكو المالي رغم أهميتها، وضعف عامل المنافسة للحارس البديل فؤاد بابا علا، مشيرًا إلى أن أبرون لعب ورقة التحفيزات المالية للاعبين، والطاقم التقني، لبذل مجهود كبير، ولتجاوز فارق الأهداف في مباراة الذهاب في باماكو "0/2"، رافضًا تقديم أي توضيحات عن قيمة التحفيزات المالية.
وتعد هذه المشاركة الثانية للفريق التطواني في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد الأولى سنة 2013، عندما خرج من الدور التمهيدي الأول على يد فريق كازا سبور السنغالي.
وأضاف أبرون أن الحارس اليوسفي اعترف بخطئه، وطلب الاعتذار، مضيفَا أن الحارس خذل نفسه وخذل جماهير ومسيري الفريق، الذين منحوه فرصة اللعب رسميًا، باعتباره ابن المدينة، على حساب الحارس الكبير عزيز الكيناني، الذي جرى فك الارتباط معه، وتعاقد مع المغرب الفاسي.
واعتبر رئيس المغرب التطواني أن اللاعب زيد كروش تراجع مستواه بشكل ملفت من خلال الإحصائيات والأرقام الخاصة به، التي أكدت أنه يتوفر على نسبة فعالية ضعيفة بهدف واحد فقط خلال هذا الموسم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر