اينشيون - أ ف ب
كشف الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي ان الأزمة الإقتصادية العالمية لا تزال تؤثر على العديد من الدول، معتبرا ان اسيا اكثر جهوزية لاحتضان دورات الالعاب الأولمبية في الفترة المقبلة، وانه لن يكون هناك تقليص لحجم دورات الألعاب الأسيوية.
وقال الفهد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" الجمعة قبل يوم من ختام آسياد اينشيون 2014 "اعتقد بأن الازمة الاقتصادية العالمية لا تزال تؤثر على العديد من الدول خصوصا في اوروبا، ولكن في القارة الاسيوية التعافي والنمو كانا أفضل".
وتابع "من هنا نحن سعداء لان اسيا ستستضيف دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2022 بعد انسحاب اوسلو، كما انها ستكون محط الانظار في السنوات العشر المقبلة لان بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية ستنظم الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2018 وطوكيو ستحتضن الالعاب الاولمبية الصيفية في 2020 ايضا".
وانسحبت اوسلو من السباق لاستضافة الاولمبياد الشتوي في 2022 لتقتصر المنافسة على مدينتي بكين والماتي الاسيويتين.
واضاف الفهد "الاستضافة تدخل في اطار تطوير المدن واعمارها، وفي اسيا هناك العديد من المدن التي تتطلع الى بناء منشآتها وبنيتها التحتية، فاسيا اكثر جهوزية الان لاستضافة الدورات الاولمبية"، مؤكدا "من الاسباب الرئيسية لحصول اسيا على كل هذه الدورات ان اي مدينة يمكنها الاستضافة وليس فقط العواصم".
وعما اذا كان المجلس الاولمبي يخطط لتقليص حجم الدورات الاسيوية في المستقبل قال "ابدا، لاننا نريد ان تبقى الالعاب الاسيوية بمعايير الدورات الاولمبية، ولكن مع خفض الكلفة، اذ ان كلفة اسياد اينشيون هي اقل مما تم انفاقه في غوانغجو 2010، واعتقد بأنها ستكون أقل ايضا في جاكرتا 2018".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر