لندن ـ إفي
وصف السكرتير العام لاتحاد كرة القدم في مونتنغرو، مومير دغوردغيفاتش، أحداث الشغب التي أوقفت مباراة فريقه مع روسيا في تصفيات أمم أوروبا (يورو 2016) بـ"الكارثية والوحشية".
وقال مومير في تصريحات لوكالة مينا: "إنها كارثة، كان يجب أن تتوقف، من يمكنه اللعب في ظروف مماثلة؟".
كما اعتبر إصرار المشجعين على إلقاء الشماريخ والألعاب النارية على الملعب ينم عن "أنانية وهمجية منقطعة النظير".
وتوقفت مباراة مونتنغرو وروسيا مرتين قبل تأجيلها في تصفيات يورو 2016، بسبب الشغب الجماهيري والعنف بين لاعبي المنتخبين.
وتوقفت المباراة بعد انطلاقها بـ30 ثانية فقط بسبب إلقاء جمهور مونتنغرو لألعاب نارية على رأس الحارس الروسي إيغور أكينفينيف.
وقرر الحكم الألماني دينيز أيتيكين إيقاف المباراة، واجتمع بلاعبي المنتخبين في نفق غرف الملابس، في حين خضع أكينفينيف للعلاج.
وتم استبدال أكينفينيف بالحارس البديل يورو لوديجين، ونقل الى المستشفى على الفور بسبب حروق في الرقبة والشعر.
وبعد نصف ساعة من التوقف، عاد اللاعبون الى الملعب وتم استئناف اللقاء.
وتأخر انطلاق الشوط الثاني أيضاً بسبب إلقاء مشجعي مونتنغرو بعض المقاعد والأغراض الأخرى على المشجعين الروس.
وبعد الاجتماع بمسؤولي الاتحاد الدولي (يويفا) وممثلي المنتخبين، وعقب تحذير الجماهير في المدرجات عبر مكبرات الصوت بإمكانية تأجيل المباراة في حال استمر الشغب، انطلق الشوط الثاني.
لكن الأجواء توترت في الدقيقة 68 بعد ضياع ركلة جزاء احتسبت لروسيا، مما تسبب في وقوع مواجهات عنيفة بين اللاعبين والمدربين، وتجددت أحداث الشغب والفوضى في المدرجات، ليتم تأجيلها بقرار من يويفا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر