روما ـ أ.ف.ب
أعلن الاتحاد الايطالي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، عن معاقبة رئيس سامبدوريا ماسيمو فيريرو، بالإيقاف لمدة 3 أشهر مع غرامة مالية تصل بمجملها إلى 45 ألف يورو، بسبب ما اعتبر عبارة عنصرية بحق الرئيس الإندونيسي لإنتر ميلان إيريك توهير.
وتسبب المخرج السينمائي، فيريرو، الذي وصل إلى رئاسة سامبدوريا في نهاية الموسم الماضي، بجدل كبير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما نعت توهير بـ"الفليبيني" خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "راي سبورت".
وفتح الاتحاد الإيطالي تحقيقاًً بحق فيريرو نتيجة هذا النعت الذي يعتبر عنصرياً، وقرر في النهاية معاقبته بالإيقاف لـ3 أشهر مع غرامة مالية شخصية قدرها 10 الاف يورو، إضافة إلى 35 الف يورو بحق فريقه سامبدوريا.
وقال الاتحاد الإيطالي في بيانه: "قررت المحكمة الفدرالية الوطنية معاقبة رئيس سامبدوريا بالإيقاف لثلاثة أشهر إضافة إلى تغريمه بـ10 الآف يورو بسبب التعليقات المهينة التي صدرت عنه بحق رئيس إنتر إيريك توهير في 26 أكتوبر (تشررين الأول)، كما غرم النادي بمبلغ 35 ألف يورو".
ومن المؤكد أن فيريرو لم يكن يتوقع أن ينال هذه العقوبة، عندما أجاب على سؤال حول رأيه باستقالة ماسيمو موراتي من منصبه كرئيس فخري لإنتر، قائلاً: "ليس عادلاً أن يعامل موراتي بهذه الطريقة، أنا حزين من أجله، قلت له أطرد هذا الفليبيني".
ووضح الاتحاد الايطالي قرار معاقبة فيريرو على هذا التصريح، قائلاً في بيانه: "بحسب التصريح الذي أدلى به فيريرو، فإن مصطلح "فليبيني" ليس عنصرياً بطبيعته وحسب، بل أنه يشير أيضاً إلى الوظائف الاجتماعية التي يمكن ان يشغلها مواطنون من هذه الجنسية، ليس منطقياً أن لا يكون فيريرو، وهو رئيس أحد أندية الدرجة الأولى، على علم بالجنسية الصحيحة لتوهير".
وكان الرد الأول لفيريرو على هذه العقوبة متطابقاً مع شخصية الرجل الذي ينزل إلى أرضية الملعب من أجل الاحتفال مع لاعبي فريقه بالفوز، إذ نشر صورة لنفسه مع شريط لاصق على فمه ورسالة قصيرة كتب فيها: "صباح الخير، أشكر القضاء الرياضي من كل قلبي لارتكابه خطأ من دون أسس من خلال معاقبتي بإيقاف وغرامة".
ويأتي إيقاف فيريرو في بداية موسم رائعة لسامبدوريا الذي يتألق بقيادة المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، إذ يحتل حالياً المركز الرابع وبفارق 10 نقاط عن يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر