لندن ـ د.ب.أ
أكد اللاعب التشيلي السابق إيفان زامورانو، أن أمواله دائماً ما كانت ذات مصادر معروفة، إذ جاءت تصريحاته رداً على ظهور اسمه في الوثائق المسربة مؤخراً، المعروفة باسم "وثائق بنما"، التي تتهم بعض الشخصيات بالتهرب من دفع الضرائب عن طريق اللجوء إلى أماكن تتمتع بنظام ضريبي مميز "الملاذات الضريبية".
وقال إيفان زامورانو في بيان له: "أموالي دائماً كانت ذات مصادر معروفة ودفعت عنها ضرائب في البلدان التي كان يتعين علي القيام بذلك فيها ملتزماً بالقوانين الواردة في هذا الشأن".
وأشرف على التحقيقات، التي ذكرت تورط اللاعب التشيلي السابق في هذه المخالفة، الائتلاف الدولي للصحافيين الاستقصائيين والصحيفة الألمانية " "زوديتشه تسايتونغ"، بالإضافة إلى اشتراك بعض من وسائل الإعلام الأخرى في مناقشة ما أسفرت عنه هذه التحقيقات، من بينها مركز التحقيقات الصحافية "سيبر تشيلي".
وقال سيبر، عبر موقعه الإلكتروني: "حقوق الدعاية الخاصة بزامورانو كانت تتم إداراتها من قبل شركة خارجية تدعى فوت بام إنترناشيونال ليميتد، عندما كان لاعباً في صفوف ريال مدريد في التسعينيات".
وأضاف سيبر "تم إنشاء فوت بام 1992 في جزر العذراء البريطانية التي لا تفرض أي ضرائب، كشفت الوثائق المسربة أن زامورنو كان مالكاً لتلك الشركة، الشركة توقفت عن العمل في 2005".
وكشفت التقارير الصحافية أن "فوت بام" منحت ريال مدريد جزءً من حقوق الدعاية الخاصة بها بشكل مؤقت مقابل 195 مليون بيزتا، العملة الإسبانية المتداولة آنذاك، أي ما يعادل مليون و300 ألف دولار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر