دمشق - جورج الشامي
اختتمت مساء السبت فعاليات دورة الألعاب الآسيوية الـ2 للشباب التي استضافتها مدينة نانجينغ في الفترة من 14 وحتى 24 آب/أغسطس، بمشاركة 45 دولة تنافسوا في 118 مسابقة تمثل 16 لعبة رياضية، هذا و حققت الرياضة السورية التي شاركت بـ7 ألعاب، ميدالية ذهبية في مسابقة 2000م موانع في ألعاب القوى عبر اللاعبة فاطمة ريا، في حين أخفقت بقية الألعاب الأخرى في تحقيق مراكز متقدمة رغم ظهور بعض اللاعبين بمستويات فنية جيدة وتسجيل أرقام شخصية جديدة لبعضهم.
ومن جانبه أشاد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام في سورية محمد لؤي النعسان (رئيس البعثة) بالمستويات الفنية التي ظهر بها اللاعبون السوريون في الدورة رغم عدم تحقيقهم ميداليات، وأرجع النعسان النتائج السلبية إلى قلة الخبرة ومشاركة بعض اللاعبين للمرة الأولى في بطولات خارجية يهيمن عليها أبطال الصين وكوريا واليابان الذين لديهم أرقام عالمية، فضلاً عن المنافسة القنوية من المنتخبات الأخرى التي أظهرت تقدماً كبيرًا نتيجة توفر جميع الإمكانات، مضيفًا "المشاركة في هذه الدورة كانت مفيدة باكتساب اللاعبين للخبرة رغم الظروف الصعبة التي رافقت إعداد المنتخبات".
واعتبر النعسان أن المشاركة كانت ضرورية في هذه الدورة الكبيرة كونها تعود بالفائدة على اللاعبين، من خلال التعود على أجواء البطولات والاحتكاك مع أقوياء آسيا، حيث أن منتخب اليد مثلاً لعب مع الفرق الـ3 التي أحرزت المراكز الأولى، مؤكدًا أن سورية حلت بالمرتبة الـ2 عربيًا و الـ17 عمومًا على جدول الميداليات، متقدمة على دول عربية تشهد استقرارًا أمنيًا وتقدماً كبيرًا في الرياضة، حتى أن قطر التي أحرزت ذهبية اليد كان ذلك بفضل لاعبي الفريق المجنسين.
وختم رئيس البعثة حديثه شاكرًا اللجنة الأولمبية الصينية واللجنة المنظمة للدورة على حسن استقبالها والرعاية التي حظيت بها البعثة السورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر