زيورخ - أ.ش.أ
أشاد الاتحاد الدولى لكرة القدم /الفيفا / بتطور كرة القدم فى العراق .. وقال ان حصيلة الكرة العراقية خلال عام 2013 جيدة على أكثر من صعيد حيث وصل المنتخب العراقي إلى نهائي بطولة كأس الخليج التي أقيمت في البحرين بداية العام الحالي فيما قدّم منتخب الشباب أداءاً مميزاً في مونديال تحت 20 سنة بتركيا حيث أنهى البطولة في المركز الرابع وهو أفضل مركز له بأربع مشاركات. .. ويعود الفضل في هذه النتائج اللافتة إلى المدرب الوطني حكيم شاكر الذي استلم تدريب المنتخب الأول بشكل مؤقت في كأس الخليج 2013 بينما قاد منتخب تحت 20 سنة في تركيا 2013 بنجاح فيما كان المدرب ذو الخمسين عاماً قد قاد المنتخب العراقي الأولمبي للتأهل إلى كأس آسيا تحت 22 سنة والتي ستقام العام المقبل في عُمان.
وكان شاكر قد بدأ مشواره التدريبي عندما كان في الثامنة والعشرين من العمر بعد انتهاء مسيرته الكروية مبكراً بسبب الإصابة عندما قاد نادي الجيش لخمس سنوات في بداية تسعينات القرن الماضي قبل أن ينتقل بين عدة أندية عراقية. وفي عام 2011، انتقل شاكر لتدريب المنتخب العراقي تحت 19 سنة وقاده إلى نهائيات كأس آسيا التي وصل فيها إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام كوريا الجنوبية ولكن عزاءه كان بالتأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة تركيا 2013
وكان شاكر قد قال بعد التأهل فى تصريح لموقع / الفيفا / فى بداية العام الحالي "بالتأكيد شعورنا هو الفخر والإعتزاز بقيمة الإنجاز الكبير الذي سجلناه بالتأهل إلى تركيا 2013، وما يضاعف من حجم السعادة أن ما تحقق يفوق كثيراً الإمكانيات التي تعيشها الكرة العراقية خلال السنوات الماضية."
وقبل شهرين وتحديداً في 11 سبتمبر الماضي، قام الإتحاد العراقي لكرة القدم بإعادة تعيين شاكر مدرباً للمنتخب الأول بعد إقالة المدرب الصربي فلاديمير بيتروفيتش الذي حقق انتصار وحيد فقط مع المنتخب العراقي في سبع مباريات بما فيها ثلاث مباريات ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 والتي خرج منها أسود الرافدين من الدور الرابع في تصفيات آسيا.
و كشف شاكر في حديث لموقع /الفيفا / عن الوصفة السرية التي قادته للنجاح مع المنتخبات العراقية حيث قال "السر يكمن في الثقة بالنفس والعمل الصحيح والإستراتيجية التي وضعناها لكل البطولات التي شاركنا فيها والأهم أن المجموعة والجيل الذي عملنا معه كان مميزاً وأتمنى أن يكون هذا الجيل هو المستقبل الجيد للكرة العراقية."
وأضاف عندما تجد الفئات العمرية موجودة بقوة في بلد ما، علينا الإعتراف بأن هذا البلد يملك قاعدة قوية لكرة القدم. العراق يملك الكثير من المواهب والمبدعين.
حكيم شاكر
ووجّه المدرب الذي تميز بتفاعله المميز مع لاعبيه في تركيا 2013 بعد كل هدف، نداء لإعطاء المدرب المحلي الثقة لأن المدرب المحلي "مظلوم في كل الدول العربية على الرغم من وجود أسماء محلية كبيرة ولكن يتم الإستعانة بالمدربين الأجانب. أتمنى أن أفرض نفسي من خلال النتائج التي أقدمها وأن يتم المساواة بين المدرب المحلي والمدرب الأجنبي."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر