مدريد – صفا
لن يتم تسليم كأس بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا" عقب انتهاء مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد على ملعب "كامب نو" في ختام المسابقة لظروف سفر رئيس اتحاد اللعبة "أنخل ماريا فيار" خارج البلاد.
وذكرت صحيفتا (ماركا) و(أس) أن مراسم تسليم الكأس لن تتم في الملعب السبت، على نقيض مع حدث في إنجلترا قبل أيام حين تسلم مانشستر سيتي كأس الدوري في ملعبه الاتحاد بعد الفوز على وستهام.
وسيتعين على البطل الانتظار حتى بداية الموسم المقبل للاحتفال بمراسم تسليم الكأس رسمياً.
حكم القمة
واختار الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنتونيو ماتيو لاهوز ليكون حكم المواجهة، ويبلغ لاهوز من العمر 37 عاماً، وتم وصفه بأنه نحس على برشلونة لأنه كان حكم إياب كأس السوبر الإسبانية 2013 عندما فاز بها ريال مدريد على البرسا بهدفين لهدف، وكذلك حكم نهائي الكأس 2014 الذي فاز به ريال مدريد بهدف جاريث بيل على حساب برشلونة أيضاً وبنفس النتيجة 2-1.
خبرة لاهوز كحكم ليست كبيرة، فهو يعمل الآن في موسمه السادس، وستكون مواجهة السبت رقم 117 له في الدوري الإسباني، وقد أدار 3 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم في الأدوار التأهيلية ودور المجموعات، كما أنه كان حكم لقاء الذهاب بين أتلتيكو مدريد وريال في مدريد على ملعب الأخير، والذي انتهى بفوز متصدر الدوري حالياً بهدف دييجو كوستا.
لاهوز حكم مقل من حيث البطاقات الحمراء، حيث يمنح ما متوسطه بطاقة حمراء كل 4 مباريات، لكنه يمنح 5 بطاقات صفراء تقريباً في المباراة الواحدة، حيث يقوم أسلوبه على ضبط اللقاء في البداية بتوجيه البطاقات لكل من يستحقها، أسلوب يرى فيه البعض إيجابية لبرشلونة ضد لاعبي أتلتيكو مدريد وأسلوبهم البدني الذي يتميز ببعض الخشونة.
لاهوز آمن بالتحكيم منذ البداية، فكان حكماً وعمره 22 عاماً في الدرجة الثالثة الإسبانية، وهناك استمر 3 سنوات قبل أن يصبح حكماً في الدرجة الثانية لأربع سنوات، وبعدها أصبح واستمر كحكم في الدرجة الأولى، حيث كانت أول مباراة له في الدوري الإسباني بين إشبيلية وسبورتينج خيخون.
لاهوز يتميز عن الحكام الإسبان الأخرين بأنه يتحدث بشكل مباشر مع اللاعبين والمدربين، ويقوم بإلقاء المحاضرات بعض الأحيان على الطريقة الإنجليزية، ويتيح المجال بعض الشيء للعب البدني في حال لم تكن فيه مخاشنة متعمدة.
وترى الصحافة الإسبانية أن مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة تعد أكبر مباراة في تاريخ هذا الحكم، وهي قد تكون نقطة انطلاقه بشكل أفضل في أوروبا، حيث أن المباراة محل اهتمام إعلامي عالمي كبير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر