تقريريوضح فيروس كورونا قد يغير وجه الرياضة الافتراضية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

تقريريوضح فيروس كورونا قد يغير وجه الرياضة الافتراضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقريريوضح فيروس كورونا قد يغير وجه الرياضة الافتراضية

دورة الألعاب الأولمبية
واشنطن - المغرب اليوم

شهد العالم الرياضي الافتراضي تحولا كبيرا في الأسابيع الأخيرة، بعدما وجد الرياضيون المحترفون أنفسهم محاصرين في منازلهم نتيجة توقف غالبية الأنشطة الرياضية حول العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبانضمام نجوم الرياضة العالمية في كافة المجالات إلى قرابة ثلاثة مليارات نسمة في الحجر الصحي، كافح مسؤولو رياضات مثل سباقات الأحصنة، الملاكمة، الدراجات الهوائية، كرة القدم ورياضة المحركات، من أجل المحافظة على القاعدة الجماهيرية لرياضاتهم في محاولة منهم من أجل تأمين إيرادات في ظل توقف النشاطات الفعلية.

ومع إغلاق تام للملاعب وتأجيل فعاليات مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو وكأس أوروبا لكرة القدم 2020، يحقق المنظمون عائدات من الإعلانات من خلال بث الرياضات الافتراضية على منصات مثل "يوتيوب" و"فايسبوك" و"تويتش"، أو حتى من خلال بثها على منصات التلفزيون التقليدية.

ولجأ المنظمون الى البث التدفقي المباشر من أجل الوصول الى القواعد الجماهيرية المحرومة من الفعاليات الحقيقية، مانحين إياهم حتى فرصة مواجهة نجومهم المفضلين عبر الألعاب الإلكترونية.

وكان سباق جائزة إيطاليا الكبرى للدراجات النارية الذي يستقطب تقريبا قرابة 200 ألف مشجع خلال سباق عطلة نهاية الأسبوع على حلبة موجيلو الشهيرة، أبرز دليل على أن العالم الافتراضي قادر الى حد كبير على استقطاب الجمهور وذلك بعد أن تجاوز عدد متابعي سباق الأحد الافتراضي الذي روج له كـ"جائزة البقاء في المنزل"، العدد المتوقع للسباق الفعلي.

وحل حامل لقب فئة موتو جي بي الإسباني مارك ماركيز (هوندا) في المركز الخامس من على كنبته في المنزل، في وقت كان الفوز من نصيب شقيقه الأصغر وزميله الجديد أليكس الذي تساءل مازحا "هل ستحتسب النقاط لبطولة العالم" الفعلية التي لم تشهد أي سباق بعد إلغاء جائزة قطر الافتتاحية وإرجاء السباقات التي تلته على الروزنامة، مع تحديد جائزة فرنسا الكبرى كموعد جديد مبدئي لبدء البطولة في 17 مايو.

ويُتوقع أن يحذو الملايين من المعجبين حذو نجومهم من خلال تنزيل التطبيق الخاص، وبالطبع مقابل بدل مالي.

ويبقى هناك من يرفض أن يكون طرفا في هذا العالم الافتراضي، على غرار بطل العالم سبع مرات في فئة موتو جي بي الإيطالي المخضرم فالنتينو روسي الذي فضل "تشجيع أهل بريشيا وبيرجامو، أولئك الذين يهتفون لي في العادة. يبدو أنها منطقة حرب"، في إشارة منه الى المنطقة الموبوءة بفيروس كورونا.

وتابع روسي في حديث لشبكة "سكاي" الإيطالية "رأيت صورا سيئة للغاية، يجب أن نصمد".

-محمد علي يعود من بين الأموات-

وأقنع القيمون على سباقات الفورمولا واحد بعضا من السائقين أيضا بالسير على خطى نظرائهم في بطولة العالم للدراجات النارية، وخوض جائزة البحرين الكبرى افتراضيا بعد أن أرجىء السباق الذي كان مقررا في 22 آذار/مارس على خلفية فيروس كورونا، كما حال سباقات أذربيجان، الصين، هولندا، إسبانيا وفيتنام، فيما ألغي السباق الافتتاحي في أستراليا وسباق موناكو.

وبحسب الروزنامة المبدئية، من المفترض أن ينطلق الموسم الجديد في 14 حزيران/يونيو عوضا عن 15 آذار/مارس من حلبة جيل فيلنوف الكندية.

ومن خلال العالم الافتراضي، عاد أسطورة الملاكمة الأميركي محمد علي الذي توفي في عام 2016، من بين الأموات وفاز على سوني ليستون مرة أخرى يوم الجمعة في مباراة افتراضية تابعها 35 ألف مشاهد على موقع "يوتيوب".

وسيلتقي علي الآن مع المعتزل مايك تايسون بعد أن تغلب الأخير السبت على الأسطورة جورج فورمان.

وفي بلد عاشق لسباقات الأحصنة، تُحبس أنفاس البريطانيين كل عام ترقبا للسباق الوطني الكبير "جراند ناشيونال"، لكن مع الإغلاق الذي تسببه به فيروس كورونا، ستعرض قناة "أي تي في" سباقا افتراضيا في الرابع من أبريل.

يمكن للسباق الحقيقي أن يكون خطيرا مع احتمال اصابة الخيول والفرسان جراء السقوط، لكنه يدر الملايين على مكاتب المراهنة التي أبقت على أعمالها، لكن هذه المرة بمراهنات عبر الإنترنت للسباق الذي سيشارك فيها 40 متنافسا.

وكما الحال في الملاكمة، سيكون هناك أيضا سباق الأبطال الذي يضع الحصان الراحل ريد لام الذي فاز بالسباق الكبير ثلاث مرات في السبعينيات، ضد حامل اللقب الحالي تايغر رول.

ومن جهتها، نظمت البيسبول دورة ألعاب فيديو لأربعة لاعبين يوم الجمعة. وعلى رغم بعض المشاكل الفنية، ذهب الفوز في نهاية المطاف للاعب سينسيناتي ريدز أمير جاريت الذي لعب من منزله وهو يرتدي زي فريقه.

وبالنسبة لجاريت "الفوز هو فوز"، لكنه استطرد "عليك أن تدرك أنها لعبة فيديو".

قد يهمك ايضا

أولمبياد طوكيو حائرة بين التمسك بالموعد الأصلي والرضوخ لرغبات المشاركين

الجزائري لحولو يتطلع لميدالية أولمبية بعد تأجيل طوكيو 2020

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريريوضح فيروس كورونا قد يغير وجه الرياضة الافتراضية تقريريوضح فيروس كورونا قد يغير وجه الرياضة الافتراضية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib