سيطرة الشركات الكبرى على الدوري المصري تضع الفرق الجماهيرية في خطر
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

سيطرة الشركات الكبرى على الدوري المصري تضع الفرق الجماهيرية في خطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيطرة الشركات الكبرى على الدوري المصري تضع الفرق الجماهيرية في خطر

الدوري الممتاز في مصر
الرباط - المغرب اليوم

تزايدت فرقُ الشركات التي أصبحت تشكل النسبة الأكبر بين فرق الدوري الممتاز في مصر، على حساب الأندية الشعبية ذات الثراء الجماهيري والنقص في التمويل، وهو ما يجعل هذه الأخيرة في موقف صعب لعدم قدرتها على عقد صفقات قوية، ويثير جدلا واسعا حول مدى قدرتها على الاستمرار. زاحم نادي "فاركو" الرياضي التابع لشركة أدوية مصرية تحمل الاسم نفسه نادييْ الأهلي والزمالك الأكثر جماهيرية في مصر على جميع الصفقات في موسم الانتقالات الصيفية، وذهبت إدارة النادي بعيدًا بتقديم عرض شراء للبرازيلي المخضرم داني الفيش لاعب برشلونة السابق.وأثار “فاركو”، الذي صعد إلى الدوري الممتاز أخيراً بصحبة نادييْ "كوكاكولا" و"الشرقية للدخان" المملوكين أيضا لشركتين ضخمتيْن، الجدل حول صفقاته التي حملت دلالات حول مدى انعكاس تزايد فرق الشركات على حساب الأندية الشعبية ذات الثراء الجماهيري والنقص في التمويل.واستطاع نادي “فاركو” الذي تأسس منذ حوالي عشر سنوات في محافظة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط أن يحقق شهرة كبيرة قبل أن يركل لاعبوه كرة واحدة في دوري الأضواء، فالصحف اللاتينية كانت تتساءل عن النادي المصري المغمور الذي يريد اجتذاب لاعبين من الأرجنتين والبرازيل.يضم الدوري حاليًا أندية شركات قوية مثل فرق: بتروجت وإنبي، وهما تابعان لقطاع البترول المصري والبنك الأهلي وهو من أكبر البنوك المصرية، والمقاولون العرب التابع للشركة العملاقة في البناء وتحمل الاسم ذاته، ومصر المقاصة التابع لشركة خدمات مالية غير مصرفية، والمحلة التابع لشركة متخصصة في الغزل والنسيج.

هذا علاوة على الجونة التابع لرجل الأعمال سميح ساويرس وهناك قرية سياحية تحمل اسمه، وسيراميكا كليوباترا الذي يملكه رجل الأعمال محمد أبوالعينين، بينما هبط “وادي دجلة” الذي يملكه رجل الأعمال ماجد سامي الذي يعمل في مجال العقارات إلى دوري الدرجة الثانية.وانضم إلى القائمة السابقة في الموسم الجديد "كوكاكولا" التابع لشركة المشروبات الغازية الشهيرة والذي اشترته شركة "فيوتشر" للاستثمار والتسويق الرياضي المصرية، وفريق “الشرقية للدخان” التابع لشركة متخصصة في صناعة السجائر والتبغ في السوق المحلية، والمصنفة ضمن أقوى 100 شركة في الشرق الأوسط.تضم بطولة الدوري المصري في الموسم الجديد 11 ناديًا، وهي أندية مملوكة لشركات من أصل 18 فريقًا يخوض المسابقة، وأصبحت الأندية الشعبية في موقف صعب لعدم قدرتها على عقد صفقات قوية.ويعتبر لاعبون سابقون في كرة القدم أن ظهور أندية الشركات سوف يكون من أسباب تراجع الأندية الشعبية وجماهيرية الدوري المحلي، لأنها غير قادرة على الاستمرار بسبب ارتفاع أسعار اللاعبين والمدربين الذين تتلقفهم الأندية ذات الملاءة المالية.قال لاعب الزمالك المصري أحمد صالح لـ”العرب” إن “أندية الشركات تمتلك الأموال وتستطيع شراء اللاعبين بأسعار مرتفعة والمنافسة بقوة في البطولات المحلية، على عكس الأندية الجماهيرية التي أصبحت مظلومة وتعاني من أزمات مالية خانقة تهدد استمرارها في دوري الأضواء”.لم يستطع نادي أسوان في الموسم المنقضي الاستمرار تحت الأضواء فهبط إلى الدرجة الثانية، وكان الإسماعيلي الأكثر شعبية في منطقة قناة السويس قاب قوسين أو أدنى من المصير ذاته بعدما احتل مركزا متأخرا في ترتيب الدوري المحلي.وأخفق الإسماعيلي في عقد صفقات قوية للموسم الجديد تساعده على المنافسة واكتفى باستقطاب محمد عبدالمنصف حارس المرمى الذي يتخطى عمره 44 عامًا ومجموعة أسماء مغمورة، والأدهى أنه باع قائمة من أفضل لاعبيه من أجل توفير موارد يجابه بها أزماته المالية.

حتى دوري الدرجة الثانية الذي يحمل لقب "المظاليم" يشهد تراجعًا حادا للأندية الشعبية مقابل صعود “أندية المال”؛ فـفريق طنطا الجماهيري الذي كان نشطًا في الدوري الممتاز قبل عامين التحق الموسم الأخير بأندية الدرجة الثالثة المسماة “الحرافيش”، مع عجزه عن توفير مدرب جيد. كما تعجز أندية مثل المنصورة ودمنهور وبلدية المحلة وجمهورية شبين -وكلها ممثلة لمدن كبرى- عن الصعود منذ خمس سنوات أيضًا.يرى بعض اللاعبين السابقين أن المشكلة انتقلت إلى تشكيل المنتخب الوطني المصري، ففي تسعينات القرن الماضي كان أمام المدير الفني عدد كبير من الأندية الشعبية التي تكتشف النجوم المجهولة وتمنحها الفرصة، أما حاليًا فأصبحت الشركات تعمل على استقطاب الأسماء الجاهزة من الخارج والداخل ولا تبالي بإيجاد قطاع من الناشئين أو رعاية المواهب الشابة، والبعض من هذه الشركات تشتري لاعبين لا تحتاج إليهم لحرمان المنافسين من خدماتهم.يمكن اعتبار محمد ناجي جدو، لاعب الاتحاد السكندري السابق، أنموذجًا من المواهب التي أفرزتها الأندية الشعبية بعدما اكتشفه المدير الفني للمنتخب المصري سابقا حسن شحاتة، وأشركه في منافسات البطولات الأفريقية ليصبح من أكثر هدافي المنتخب المصري، ثم انضم إلى النادي الأهلي وحصد معه بطولات محلية وقارية.طالب محمد سراج الدين، عضو مجلس إدارة الأهلي، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتكوين دوري خاص بالشركات ومنع تسجيلها في دوريات الترقي، على أن تمثل الأندية الشعبية مدنا ومحافظات لها جمهور عكس بعض الشركات التي تعتبر الكرة جزءًا من خططها الدعائية والتسويقية.

ورغم احتلال فريق البنك الأهلي، أكبر البنوك الحكومية بمصر، المرتبة الأخيرة في الدوري المصري الموسم الماضي حرصت إدارته على تكريم الفريق وجميع لاعبيه وجهازه الفني واعتبرت بقاءه في الدوري إنجازاً رغم المبالغ التي تم ضخها لشراء لاعبين من أندية أقدم في المسابقة.وتسبب غزْو فرق الشركات للدوري المحلي في فقدان بعض الأندية الشعبية مورداً للتمويل يتمثل في عقود الرعاية أو تمويل البعض من رجال الأعمال لتطوير بنيتها التحتية بما يناسب المعايير الدولية، مثل “ستاندرد تشارتر” الذي يرعى نادي ليفربول الإنجليزي و”جاز بروم” راعية فريق شالكه الألماني.وأصبحت الأندية الشعبية مُطالبة بتدارك الموقف والبحث عن سبل لتنمية الموارد المالية لأن كرة القدم باتت صناعة مربحة ذات استثمار مضمون. ومن أبرز الأمثلة الدالة على ذلك نادي سموحة الذي يتولى إدارته رجل الأعمال فرج عامر، فقد استطاع أن يتحول إلى محطة لبعض اللاعبين حيث يقوم بشراء المجهولين منهم وتلميعهم وإعادة بيعهم لأندية كبيرة بالملايين من الجنيهات.وأكد لاعب النادي الأهلي السابق أحمد بلال أن كرة القدم تحتاج إلى إمكانيات مالية أو فنية، وكلاهما يضمن استمرار النادي؛ فبعض الأندية الغنية تقوم بشراء اللاعب الجاهز صاحب السعر المرتفع، وأخرى يمكنها المنافسة عبر اكتشاف المواهب القوية وتقديمها.

وأضاف بلال لـ”العرب” أن “المشكلة التي تواجه الأندية الجماهيرية هي غياب العيون القناصة التي تستطيع اكتشاف المواهب المغمورة من الأندية في الدوريات الأقل والدفع بها للنجومية وإعادة بيعها”، وضرب مثلاً الإسماعيلي الذي اعتمد طوال تاريخه على اللاعبين كمورد مالي قبل أن يتخلي عن ذلك الدور فوقع في أزمة مالية حاليا، ولم تعد لديه موارد ولاعبون يمكن تسويقهم بمبالغ ضخمة تكفي لتغطية أنشطته.ولجأ غزل المحلة -الذي يمثل شركة قديمة في النسيج وله قاعدة جماهيرية في منطقة الدلتا شمال القاهرة- إلى البحث عن موارد عبر فصل نشاطه الكروي عن الشركة الأم والسعي لطرح الكيان الجديد في البورصة المصرية، وذلك في اكتتاب مفتوح أمام الراغبين في حمل أسهمه.وأوضح الناقد الرياضي راجح ممدوح أن وجود أندية الشركات داخل المسابقة المحلية يزيد المنافسة ويوفر فرقا قادرة على مزاحمة الأهلي والزمالك في البطولات المحلية، لأن الشركات تعتبر كرة القدم حاليًا مشروعا استثماريا عن طريق شراء وبيع اللاعبين وتسويقهم للدوريات.ونجح “فاركو” في ضم اللاعبين عزمي غومة وكينجسلي سوكاري من الصفاقسي التونسي ومحمد فؤاد من العين الإماراتي ورزقي حمرون من شبيبة القبائل الجزائري، واضطر فريق المريخ السوداني لتهديده باللجوء إلى الفيفا لمنعه من مطاردة لاعبه سيف تيري.وأشار ممدوح لـ”العرب” إلى أن أندية الشركات عندما ظهرت في الدوري الممتاز المصري لكرة القدم للمرة الأولى ظن الجميع أن الأندية الجماهيرية سوف تبتعد، لكن المسابقة مازالت تضم الفئتين معًا، والفرق التي تصعد وتهبط أيضًا تضم أندية شعبية واستثمارية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرتي يستعد لمغادرة الوداد صوب الدوري المصري

شيكابالا يهنئ جمهور الزمالك ببطولة الدوري المصري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيطرة الشركات الكبرى على الدوري المصري تضع الفرق الجماهيرية في خطر سيطرة الشركات الكبرى على الدوري المصري تضع الفرق الجماهيرية في خطر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib