بيكيه وراموس في مرمى الانتقادات بعد سنوات من إثارة الجدل
آخر تحديث GMT 07:23:20
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

بيكيه وراموس في مرمى الانتقادات بعد سنوات من إثارة الجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيكيه وراموس في مرمى الانتقادات بعد سنوات من إثارة الجدل

جيرارد بيكيه
مدريد - لينا العاصي

أصبح اللاعبان جيرارد بيكيه وسيرخيو راموس مدافعا المنتخب الإسباني لكرة القدم، خلال الأسابيع القليلة الماضية في مرمى الانتقادات بسبب تراجع مستواهما، وذلك بعد سنوات طويلة أثار خلالها اللاعبان جدلًا هائلا ومستمرا لأسباب معظمها خارج الملعب.

واشتهر اللاعبان الكبيران خلال السنوات الماضية بوجودهما دائما في دائرة الجدل وإن لم يكن هذا في معظمه بسبب مستواهما داخل الملعب علما بأنهما ظلا على مدار سنوات طويلة في دائرة الضوء لكونهما من أبرز المدافعين في العالم.

وكان اسم اللاعبين حاضرا بقوة دائما على صفحات التواصل الاجتماعي سواء لمستواهما الجيد في الملعب أو للتصريحات المثيرة من كليهما خارج الملعب.

ويمر اللاعبان الآن، بمرحلة صعبة في مسيرتهما الرياضية مع فريقيهما برشلونة وريال مدريد الإسباني

وأصبح اللاعبان، مطالبين بالتعامل مع الانتقادات الرياضية إضافة للتعامل مع الجدل الدائر دائما بشأنهما وهو أمر لا يمكن اعتباره مريحا لأي منهما.

ويُعد هذا على سبيل المثال، ما ظهر قبل أيام قليلة عندما تلقى بيكيه استفسارا من الصحفيين عن الأخطاء المتكررة له في الأسابيع الأخيرة.

وعلى عكس راموس، لم يكن بيكيه عرضة لانتقادات كبيرة بعد مباراة المنتخب الإسباني أمام نظيره الإنجليزي في بطولة دوري أمم أوروبا نظرا لاعتزاله اللعب دوليا مع الماتادور الإسباني . ولكن هذا لم ينقذ بيكيه من نوع آخر من الانتقادات.

واستغل بيكيه فترة توقف الدوري الإسباني بسبب جولة المباريات الدولية في الأسبوعين الماضي والحالي من أجل الترويج لمشروعه الجديد الخاص ببطولة كأس ديفيز.

وأوضحت الصحف الإسبانية أن بيكيه قطع مسافة إجمالية لا تقل عن 33 ألف كيلومتر بالطائرة هذا الموسم وهي المسافة التي لم يقطعها أي لاعب دولي آخر في الفترة ذاتها.

وتساءلت صحيفة "سبورت" الرياضية الإسبانية "هل يتسق بيكيه لاعب الكرة مع بيكيه رجل الأعمال... وتبدو هذه المشكلة جوهرية وسط الشكوك المتزايدة حول أولويات اللاعب".

وتتزامن هذه الشكوك مع هذه الفترة الصعبة للاعب حيث أوضحت الصحف أنه مسؤول بقدر كبير عن الأهداف التسعة التي استقبلتها شباك برشلونة في ثماني مباريات خاضها الفريق بالدوري الإسباني.

وإضافة لهذا، سيضطر برشلونة إلى خوض ثلاث مباريات مهمة وصعبة للغاية ، أمام أشبيلية وريال مدريد في الدوري الإسباني وانتر ميلان في دوري أبطال أوروبا ، في غضون ثمانية أيام فقط معتمدا على لاعبين فقط في قلب الدفاع هما بيكيه وكليمنت لينجلي في ظل إصابة كل من توماس فيرمايلين وصامويل أومتيتي.

وهكذا، لا يبدو الوضع هادئًا بالنسبة لراموس، حيث تعرض للانتقادات مثل بيكيه على مستواه في المباريات الأخيرة مع ريال مدريد وكذلك على مستواه في مباراة المنتخب الإسباني التي خسرها 2 / 3 أمام ضيفه الإنجليزي في مدينة أشبيلية.

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية "استقبال ثلاثة أهداف في شباك الفريق مقابل تسجيل هدف للفريق في مرمى المنافس ليس أمرا مفيدا. ما حدث في أشبيلية صفقة خاسرة".

ويتعرض راموس في الوقت الحالي للانتقادات بسبب تراجع مستواه إضافة لتهوره في الملعب، واتهم كثيرون اللاعب الإسباني الكبير بأنه أصبح مهتما بتسجيل الأهداف لفريقه أكثر من الاهتمام بمنع اهتزاز شباك الفريق ما يعني أنه لم يعد مهتما بمهمته الأصلية.

واتهمت الصحف الإنجليزية راموس، بعد المباراة أمام إنجلترا، بالاعتداء على رحيم ستيرلنج مهاجم إنجلترا ولكن راموس بث مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد من خلاله أنه بريء من هذا

وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها برشلونة وريال مدريد إضافة لمباراة "الكلاسيكو" المرتقبة بينهما في 28 تشرين أول/أكتوبر الحالي ، سيعود بيكيه وراموس إلى بؤرة الضوء.
وإذا عاد اللاعبان بشكل جيد، سيستعيدان بريقهما ولكن ظهور أي منهما أو كليهما بشكل سيئ سيضاعف من الانتقادات الموجهة إليه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيكيه وراموس في مرمى الانتقادات بعد سنوات من إثارة الجدل بيكيه وراموس في مرمى الانتقادات بعد سنوات من إثارة الجدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib