2015 عام المفارقات الرياضية بين النجاح والفشل والتحدي
آخر تحديث GMT 07:52:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

2015 عام المفارقات الرياضية بين النجاح والفشل والتحدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2015 عام المفارقات الرياضية بين النجاح والفشل والتحدي

كريستيانو رونالدو
مدريد ـ إفي

في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، صعد البرتغالي كريستيانو رونالدو منصات التتويج من جديد بعدما حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة في مسيرته والثانية على التوالي.

فأرقامه كانت تتحدث عنه حينئذ وذاكرة الفوز باللقب العاشر في دوري الأبطال في تاريخ ريال مدريد في مسقط رأسه لا زالت عالقة في الأذهان، ولم يكن هناك أدنى شك في استحقاقه الفوز بلقب الأفضل في هذا العام.

وبعد صعوده على منصة التتويج والنظر لجموع الحاضرين، توجه النجم البرتغالي بالشكر لعائلته وأعرب عن ثقته في أن هذه الجائزة لن تكون الأخيرة في مسيرته "أتمنى معادلة رقم ميسي والفوز بالجائزة للمرة الرابعة" وبعد ذلك، قام بتقليد احتفاله الشهير بالقفز في الهواء بعد إحرازه للأهداف.

وفاز البرتغالي بالجائزة التي يسيطر عليها الثنائي الأبرز على الساحة الكروية في الوقت الحالي (هو وميسي) في آخر 7 سنوات، ووضع أمام نفسه تحدي بالعودة لمنصة التتويج من جديد.

سيفعلها مرة أخرى، فالإصابة الطويلة هي العائق الوحيد الذي بإمكانه أن يحول دون تواجده في حفل الكرة الذهبية بزيورخ، وكريستيانو لم يُعهد عليه أن تعرض لإصابة بهذا الشكل، لكن هذه المرة سيذهب وسيكتفي فقط في الأغلب بمشاهدة ميسي وهو يفوز بها للمرة الخامسة، فالبرغوث الأرجنتيني هو المرشح الأبرز للتتويج بالجائزة، بعد أدائه الرائع طوال عام 2015 سواء الفردي أو على المستوى الجماعي مع الفريق.

وكانت المشاركة الفعالة لميسي مع الفريق الكاتالوني خلال الموسم الماضي بمثابة الامتداد للمواسم السابقة، فأرقامه كانت استثنائية، وتعادل تقريباً أرقام كريستيانو، ولكن المحصلة النهائية لكلا الفريقين هي ما صنعت الفارق.

كان موسم ريال مدريد كارثياً، إذ خرج خالي الوفاض من جميع البطولات في الوقت الذي حصد فيه غريمه التقليدي برشلونة الأخضر واليابس وتوج بالثلاثية التاريخية (الليغا والكأس ودوري الأبطال) ليعطي انطباعاً لدى الجميع بأن فترة الهيمنة الكاتالونية ستعود من جديد.

واختتم أبناء المدرب لويس إنريكي موسم 2015 بلقب دوري الأبطال الخامس بعد اكتساح يوفنتوس الإيطالي 3-0، بعد أن تخطى عقبة العملاق الألماني بايرن ميونخ في الدور النهائي، حيث شهدت ظهور ميسي في الوقت المناسب كما جرت العادة محرزاً ثنائية في مباراة الذهاب على ملعب "الكامب نو" والتي انتهت 3-0.

في المقابل، لم يكونا هدفي رونالدو كافيين للصعود بفريقه للمباراة النهائية بعدما خسر أمام يوفنتوس الإيطالي في مباراة نصف النهائي الأخرى (2-3) بمجموع اللقاءين.

وعلى الرغم من أن "الملكي" افتتح الموسم برقم قياسي في عدد مرات الفوز المتتالي في المباريات ليجعل طموح جماهير البرنابيو يعانق السماء، قبل أن تستفيق على كابوس الخروج خالي الوفاض دون الفوز بأي بطولة في 2015.

هذا بالإضافة إلى المشاكل الكثيرة التي كانت تحيط بالفريق وعلاقة أيقونات النادي بالجماهير، لاسيما الحارس الأسطوري إيكر كاسياس، الذي لاقى صافرات استهجان كلما كانت تلمس قدماه الكرة. وبعد هذا الموسم الكارثي للريال، لم يكن هناك مفر آخر لإدارة النادي الملكي سوى إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي تحمل المسؤولية الكاملة لهذا الإخفاق.

فبحلول 11 يناير (كانون الثاني) المقبل، سيصعد "سي آر 7" على منصات التتويج من جديد وأهدافه فضلاً عن أرقامه القياسية الفردية تتحدث عنه، ولكن كل هذه الإنجازات من المحتمل ألا تشفع له في معادلة رقم ميسي، حيث أن أرقامه المذهلة تتناقض تماماً مع الموسم الكارثي لناديه الملكي وهو ما يزيد من فرص الأرجنتيني بالفوز بالكرة الذهبية من جديد.

التنس
وكما هو الحال مع برشلونة الإسباني، شهدت ملاعب التنس مواصلة هيمنة المصنف الأول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش، خلال هذا العام. حيث تمكن نولي من حصد 11 لقباً محققاً الفوز في 88 مباراة ولم يتذوق طعم الهزيمة سوى في 6 منها، حيث كانت أصعبها تلك التي تلقاها في نهائي بطولة رولان غاروس، إحدى البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام)، أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا، وهو اللقب الوحيد ضمن هذه السلسلة الذي لم يفز به.

فالمنافسة مع هذا اللاعب الصربي تعد شرسة، وهو الذي تحول في السنوات الأخيرة لماكينة لا تهزم على جميع أنواع أرضيات الملاعب، وكان يمثل عقاباً للاعبين كبار بحجم السويسري روجيه فيدرير والإسباني رافائيل نادال، وهو ما دفع الأخير للتصريح بأن ديوكوفيتش يلعب في مستوى ودوري آخر.

وباستثناء ديوكوفيتش، كان فيدرر هو بطل الموسم دون منازع، فعلى الرغم من بلوغه عامه الـ34 ، إلا أنه أظهر توازناً بدنياً كبيراً طيلة الموسم، حيث تمكن هذا اللاعب الاستثنائي من الفوز بـ6 ألقاب والتأهل لثلاث نهائيات، أمريكا المفتوحة وويمبلدون والبطولة الختامية، حيث خسرها جميعا أمام المصنف الأول الصربي.

فموسمه الحالي الرائع وتصريحه بأن الجماهير هي السبب الذي يجعله يؤدي في الملعب حتى هذا العمر، جعلهم يتمنون استمراره لأعوام أخرى حتى يتسنى لهم الاستمتاع بموهبته الفريدة.

في المقابل، كان عام 2015 بمثابة الكابوس الأسوأ خلال العقد الأخير في مسيرة نادال، حيث لم يفز للمرة الأولى بأي لقب في بطولات "الغراند سلام"، حيث خرج من الدور ربع النهائي لبطولته المفضلة، رولان غاروس التي فاز بها في 9 مناسبات، وتمكن في النهاية من جمع ثلاثة ألقاب فقط.

واستطاع نادال من تحسين ترتيبه في الرمق الأخير من الموسم ليصعد للمركز الخامس في التصنيف العالمي ويستقبل عام 2016 بتحد جديد وهو محاولة الصعود، إذا كان ممكناً، للدوري الخاص بديوكوفيتش.

ألعاب القوى
وفي عالم ألعاب القوى، لم يختلف الحال كثيراً، حيث واصل العداء الجاميكي أوسين بولت أرقامه القياسية التي ينفرد بها، وسط عام اصطبغ بالأجواء الفاسدة بعد فضائح المنشطات.

وتم ترجمة هذه الهيمنة على أرض الواقع، فباستثناء سباق 100 متر في بطولة العالم عام 2011 والتي أقصي منها بعد البداية الخاطئة، بدا العداء الأسرع في العالم وكأنه يتبارى مع نفسه في بطولة العالم الأخيرة في العاصمة الصينية بكين والتي احتضنها ملعب "العش الطائر" الأولمبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2015 عام المفارقات الرياضية بين النجاح والفشل والتحدي 2015 عام المفارقات الرياضية بين النجاح والفشل والتحدي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib