شوستر يؤكد أن كرة القدم حياته ولن يكون سعيد بدونها
آخر تحديث GMT 09:32:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

شوستر يؤكد أن كرة القدم حياته ولن يكون سعيد بدونها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شوستر يؤكد أن كرة القدم حياته ولن يكون سعيد بدونها

برلين - المغرب اليوم

هو ألماني أبا عن جد، لكنه أيضا أسباني التكوين، فهناك في أسبانيا سطر مسيرته الكروية كلاعب وكمدرب. إنه بيرند شوستر، الذي يمتلك مهارات ورؤية كروية قل نظيرها، ترجمها في محطات عديدة رفقة برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو وغيرها من الفرق، وجعلته واحدا من أفضل لاعبي وسط الميدان خلال الـ30 سنة الأخيرة. قليلون هم أيضا من تميزوا بشخصية قوية كشخصية شوستر، رغم أن قوتها جعلته يصطدم في كثير من الأحيان بمدربيه. غير أن الزمن، وتدريبه لعديد الفرق على امتداد 15 سنة، جعلت منه مدربا يبحث عن التواصل السلس مع لاعبيه وعن زرع الثقة فيهم، ثقة لطالما افتقدها مع مدربيه. فبعد مروره بفرق مثل خيتافي وبيشيكتاش وريال مدريد، ها هو شوستر يخوض تجربة جديدة مع ملقة الذي يبحث عن نفسه بعد أن غادره أبرز نجومه. ويخص اليوم شوستر موقع FIFA.com بحوار حصري يتحدث فيه عن مشروعه الجديد في ملقة وعن مسيرته كلاعب ورؤيته لمهنة التدريب. سيد شوستر، قلت في إحدى المناسبات أنك تحتاج للكرة لتكون سعيداً. هل أنت سعيد في ملقة؟  أنا جد سعيد هنا، إنه مشروع يتطلع إلى المستقبل، خصوصا بعد أن فقد الفريق عددا مهما من أبرز لاعبيه (فقد النادي الأندلسي خلال الصيف الماضي لاعبين كإيسكو وتولالان وسافيولا)، لكن فكرة بناء فريق والعمل على تكريس أسلوب لعب محدد أغرتني كثيرا. هذا النوع من المشاريع يغري جميع المدربين. كما أني سعيد في هذه المدينة الجميلة بهذا الطقس الرائع. من جهة أخرى فإن حياتنا تدور حول الكرة، ولهذا فحين نكون بعيدين عنها لا نكون سعداء. فالتدريب يملأ حياتنا. قبل أن تقود ملقة، كانت ريال مدريد آخر محطة لك في البطولة الأسبانية، وقبل ذلك دربت فرقاً أقل شهرة من ذلك. هل ترى أن تدريب فريق كبير هو أكثر إثارة، أم أن الضغط الذي يصاحبه يجعل الاستمتاع بالتجربة أمرا صعبا؟  دون شك، لقد استمتعت كثيرا في ريال مدريد، لأنني أهوى التنافس من أجل البطولات وتدريب لاعبين ذوي مهارات عالية، غير أن الطموح هو نفسه سواء كان الفريق كبيرا أو صغيرا، فتحقيق نتائج طيبة رفقة ملقة سيمثل بالنسبة لي أمرا عظيما تماما كتحقيق لقب ما رفقة ريال مدريد. فحينما تدرب فريقا كبيرا تعي أن المهم هو كيف ستنهي الموسم الكروي وكم لقبا ستحقق، وهو ما يؤجل الاستمتاع بالانتصارات التي تحققها يوما بعد يوم، فعند الفوز بمباراة ما تفكر "هذا الفوز يعطينا استقرارا لمدة يومين" إلى حين خوض المباراة المقبلة، ولهذا يجدر الحديث عن الارتياح أكثر منه عن النشوة بالفوز. بدأت مسيرتك التدريبية منذ 15 سنة. هل تستمتع أكثر كمدرب منه كلاعب؟ على العكس، أرى أن الاستمتاع يكون أكبر كلاعب، لأنك تساهم بشكل أكبر في اللعب ويكون دورك أكبر في نتيجة المباراة. غير أن التدريب هو أفضل طريق ممكن للاعب ليواصل الاستمتاع باللعبة بعد اعتزاله. فأنا على سبيل المثال عندما كنت لاعبا لم أكن أنوي دخول عالم التدريب. كنت أرى في ذلك المنصب مسئولية كبيرة ومشاكل كثيرة، لكن فراغ ما بعد الاعتزال يكون قويا. ولهذا فإن ما يجعل عديد اللاعبين يتحولون إلى مدربين بعد الاعتزال هو محاولتهم البقاء على ارتباط بعالم الكرة وبعشب الملاعب وبأجوائها... قد أقول أن كرة القدم هي أشبه بمخدر تحاول الحصول عليه دائما وتحتاجه أبدا. لقد تميزت على امتداد مسيرتك الكروية بشخصيتك القوية. غير أن شوستر المدرب يبدو أكثر تواصلا. ما سبب هذا التغيير؟  لطالما كنت شاهدا على معاناة اللاعبين بسبب مواقف مدربيهم خلال المباريات، فسألت نفسي "ما هو المدرب الذي كنت أريده عندما كنت لاعبا، هل كنت أريد مدربا هادئا أم مدربا منفعلا يثور في وجهي مع كل تمريرة خاطئة؟" فاخترت المدرب الأول، ولهذا لم أعتد أن أكون ثائرا منفعلا على مقاعد البدلاء، فأنا أريد أن يراني اللاعبون هادئا واثقا من قدراتهم مهما حصل. لطالما كانت علاقاتك مع مدربيك سيئة نوعا ما. كيف سيكون موقفك من لاعب يشبهك في فريق تدربه؟  أعتقد أني كنت لاعبا سهلا بالنسبة للمدربين، لأني كنت لاعبا محترفا، أعرف ما لي وما علي. كنت أحب التمارين، وكنت أخوضها كما لو كانت مباريات حقيقية، ولهذا أرى أنه ليس هنالك أي مدرب يمكن أن ينتقد احترافيتي. من جهة أخرى أرى أني تدربت تحت قيادة مدربين عجزوا عن فهم أن اللاعبين هم الذي يقودون الفرق الكبيرة. فبالنسبة للجمهور والصحافة ... اللاعبون هم الأكثر أهمية. هناك مدربون عجزوا عن فهم ذلك واختاروا مواجهتنا، وهو ما كان يجعل العلاقة أكثر تعقيدا. ما الذي افتقدته في المدربين الذين عرفتهم على امتداد مسيرتك الكروية؟  لقد كان مهما بالنسبة لي أن يكون المدرب قريبا مني ومتواصلا معي... غير أن العديد من المدربين كانوا يرون أن الأمر غير ضروري، في الوقت الذي يحتاج اللاعبون هذا القرب وهذا التواصل. أكثر من ذلك اليوم أصبح التواصل أمرا أكبر أهمية من ذي قبل. فزمن التعليمات الصارمة قد ولى، ويجب على المدربين الحديث كثيرا مع لاعبيهم. رغم أن بداياتك التدريبية كانت في ألمانيا، فقد كانت أبرز المحطات في أسبانيا. هل ترغب في العودة إلى الملاعب الألمانية يوما ما؟  بطبيعة الحال، أرغب أن أعود إلى ألمانيا يوما ما لأحمل معي إلى هنالك كل هذه التجربة التي عشتها في أسبانيا كمدرب وكلاعب. ثم إني لطالما آمنت بأن هذه الحبكة الألمانية – الأسبانية مفيدة جدا للفرق التي تريد أن تقدم كرة جميلة. فالألمان لطالما قدموا صورة جيدة في أسبانيا، واليوم هناك أسبان يبصمون على مواسم رائعة في ألمانيا. في هذا الصدد، ما رأيك في المشروع الجديد الذي أقبل عليه بايرن ميونيخ تحت قيادة بيب جوارديولا؟ هل كنت ترغب في التواجد مكانه؟  لم أشك يوما أن بيب سينجح في ألمانيا. فهو في أفضل ناد، ورغم أن ميسي وتشافي وإنييستا لاعبون فريدون من نوعهم وأن الفلسفة الألمانية مختلفة نوعا ما، فجوارديولا حل في فريق يتمتع بلاعبين ذوي مستوى جد عال سيساعدونه على تقديم أداء رائع والفوز بألقاب كبيرة. إنه في واحد من أكبر الفرق العالمية، فكيف لا أحبذ التواجد مكانه؟ لكن الوصول إلى تلك المكانة أمر صعب، يجب أن تحقق نتائج كبيرة قبل أن يخطب ودك فريق كبير كالبايرن. في الأخير، الآن وكأس العالم 2014 FIFA بالبرازيل على الأبواب. من ترون مرشحا فوق العادة للفوز باللقب؟  إذا نظرنا إلى أوربا، نجد أن أسبانيا وألمانيا هما المرشحان الكبيران، رغم أن الأوربيين لطالما واجهوا صعوبات للفوز في أميركا الجنوبية. من جهة أخرى أنا أؤمن بالبرازيل، خصوصا بعد فوزها على المنتخب الأسباني في كأس القارات FIFA. فقد أظهر المنتخب البرازيلي أنه قادر على استثمار الضغط الذي يضعه جمهوره. ثم إني لا أستبعد إيطاليا، التي عادت بقوة ويمكن أن تخلق مشاكل كبيرة لأي فريق تواجهه، كما أرى أن الأرجنتين هي الأخرى قادرة على المنافسة على اللقب العالمي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوستر يؤكد أن كرة القدم حياته ولن يكون سعيد بدونها شوستر يؤكد أن كرة القدم حياته ولن يكون سعيد بدونها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib