غزة – صفا
طالب رئيس نادي الجزيرة الفلسطيني علي النزلي إنقاذ رياضة المعاقين الفلسطينية من الانهيار بفعل الإدارة الحالية للجنة البارالمبية التي عجزت عن النهوض بهذا القطاع العام رغم الانجازات الكبيرة التي سطرها ابطال ذوي الاحتياجات الخاصة بالتتويج في المحافل الدولية والعربية.
وأشار النزلي إلى أن رياضة المعاقين تشهد ترهلاً إدارياً وفنياً كبيراً خلال العام الماضي، مضيفاً أنه بفعل سياسات رئيس اللجنة البارالمبية أكرم عكة وإدارته الحالية وعدم اكتراثهم حرم المعاقين الرياضين من سبعة مشاركات عربية ودولية متتالية ومعظمها يحصل اللاعبين من خلالها على أرقام تأهيلية.
وأوضح أن هذه البطولات هي الشارقة، ودبي، والعين في دولة الإمارات، والملتقى الدولي السابع للمعاقين بتونس، وبطولات في ألمانيا، وفرنسا، والتشيك، وهي البطولات التي كان يشارك المعاقين في معظمها بالسنوات الماضية وأحرز فيها المنتخب الوطني الانجازات الكبيرة وكان يعتلي منصات التتويج، مضيفاً أن هذا المنع أثر على الناحية النفسية، والفنية، والبدنية سلباً على المعاقين الرياضيين.
وأضاف النزلي أن اللجنة الحالية لم تقدم أي خطوات على صعيد مأسسة اللجنة البارالمبية ووضع لبنات لتأسيس الاتحادات الرياضية والنهوض بالأندية والمؤسسات المختصة بالمعاقين وعدم قيام البطولات والفعاليات للمعاقين رغم أن القوانين الدولية تفرض إجراء انتخابات بعد انتهاء كل دورة بارالمبية.
وكشف أن عكة لم يعمل على تطوير أي كادر فني أو تدريبي للارتقاء بالرياضية والرياضيين رغم العروض التي تلقتها اللجنة من عدة جهات عربية ودولية للاستفادة من الدورات وورش العمل التي تقام في تلك الدول.
وطالب النزلي المخلصين والغيورين في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الفلسطينية بإنقاذ رياضة المعاقين من الانهيار وضرورة إلزام رئيس اللجنة البارالمبية بتصويب أوضاع اللجنة وإجراء انتخابات تفرز مجلس إدارة يقوم بتحمل أعباء رياضة المعاقين ومنعها من الانزلاق.
يشار إلى أن لاعبي نادي الجزيرة مثلوا منتخب فلسطين في رياضة المعاقين في الأعوام من 2008 لغاية بداية 2012 وحصلوا على أكثر من 60 ميدالية ذهبية، وفضية، وبرونزية في عدة محافل عربية، ودولية أهمها الصين، واليابان، والإمارات، وتونس، وقطر، وأخرها مشاركة لاعبي الجزيرة في أولمبياد لندن 2012.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر