هدف بغداد بونجاح ودماء بن العمري أبرز ملامح النهائي الأفريقي
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

هدف بغداد بونجاح ودماء بن العمري أبرز ملامح النهائي الأفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدف بغداد بونجاح ودماء بن العمري أبرز ملامح النهائي الأفريقي

المنتخب الجزائري
القاهرة - المغرب اليوم

تُوِّج المنتخب الجزائري لكرة القدم بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية "كان 2019"، التي اختتمت فعالياتها الجمعة بفوز الفريق على نظيره السنغالي 1 / صفر في المباراة النهائية للبطولة على ملعب القاهرة الدولي، رغم عدم تقديمه نفس المستوى الراقي من الأداء، والذي ظهر عليه منذ بداية البطولة.

وقدم الفريقان أداء في المباراة النهائية يقل عن مستواهما المعهود الذي ظهر به كل منهما طوال البطولة؛ ورغم الهدف المبكر الذي سجله بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية من المباراة ، سارت المباراة على عكس المتوقع بعد هذا الهدف حيث مال أداء المنتخب الجزائري للدفاع أكثر منه للهجوم ،والأداء الراقي الذي قدمه في باقي مباريات البطولة فيما افتقد المنتخب السنغالي للفعالية الهجومية الكافية لإحراز هدف التعادل.

وعلى مدار شوطي المباراة ، شهدت المباراة العديد من الملامح منها :

هدف بالتخصص

سجل المهاجم الجزائري بغداد بونجاح الهدف الوحيد للمباراة بعد أقل من دقيقتين على بداية المباراة ليقود الفريق إلى الفوز باللقب وكذلك الفوز الثاني على المنتخب السنغالي في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، علما بأن المنتخب السنغالي فاز بجميع المباريات الخمس الأخرى التي خاضها في هذه البطولة.

أقرأ أيضا :

 تألق المنتخب الجزائري في مصر يعزّز مطلب فتح الحدود مع المغرب

وبهذا ، يكون المنتخب الجزائري هو الوحيد الذي تغلب على نظيره السنغالي في هذه البطولة حيث انتهت مباراتهما في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة بنفس النتيجة.

ويُشار أيضا إلى أن المنتخب السنغالي حافظ على نظافة شباكه خلال المباريات الخمس الأخرى فيما كان الهدف الذي اهتزت به شباك الفريق أمس هو الثاني في شباك أسود التيرانجا وهو الثاني من قبل لاعبي الجزائر بالتخصص حيث سجل يوسف بلايلي الهدف الوحيد في مباراة الفريقين بالدور الأول ليكون واحدا من هدفين لبلايلي في البطولة كما أن هدف بونجاح أمس هو الهدف الثاني له في البطولة.

بديل كوليبالي يصدم المنتخب السنغالي

ودفع المدرب أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي باللاعب ساليف ساني نجم شالكه الألماني في التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة النهائية أمس لتعويض غياب المدافع كاليدو كوليبالي للإيقاف بسبب الإنذارات.

لكن ساني وجه صدمة كبيرة إلى الفريق دون قصد عندما تسبب بشكل غير متعمد في هز شباك الفريق بالهدف الوحيد في المباراة حيث ارتطمت تسديدة بغداد بونجاح بساق ساني لتعلو الكرة وتتجاوز الحارس السنغالي وترتطم بالقائم الأيسر قبل أن تستقر داخل المرمى في مشهد مثير.

الأفضل هجوما

الهدف الذي سجله بغداد بونجاح في مباراة الأمس بنهائي البطولة أكد أن المنتخب الجزائري هو الأفضل هجوميا في البطولة الحالية حيث رفع الفريق رصيده إلى 13 هدفا في المباريات السبعة التي خاضها بالبطولة حتى الآن مقابل ثمانية أهداف فقط سجلها المنتخب السنغالي في المباريات السبعة التي خاضها.

واهتزت شباك المنتخب السنغالي أمس بالهدف الثاني في البطولة ليتساوى مع نظيره الجزائري في رصيد الأهداف التي دخلت مرمى الفريقين.

الـ(فار) يحفظ الانتصار

وأثار الحكم الكاميروني أليوم نيانت ، الذي أدار المباراة النهائية أمس ، حالة من القلق في نفوس الجزائريين عندما أطلق صافرته في الدقيقة 60 من اللقاء محتسبا ضربة جزاء للسنغال إثر هجمة سريعة لأسود التيرانجا وتمريرة عرضية لعبها إسماعيلا سار من الناحية اليمنى وارتطمت بيد عدلان قديورة نجم الخضر.

ومع العودة لنظام حكم الفيديو المساعد (فار) ، عدل الحكم عن قراره وألغى ضربة الجزاء وأشار باستمرار اللعب ليحتفظ المنتخب الجزائري بتقدمه حتى نجح في تحقيق الفوز مع صافرة نهاية اللقاء.

تواضع بلماضي

أكد المدرب جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري تواضعه الشديد وحرصه على الإشادة الضمنية والصريحة بلاعبيه عندما أكد في تصريحاته بعد انتهاء المباراة بأنه بدون لاعبيه لا يساوي شيئا.

ونالت تصريحات بلماضي الكثير من الاستحسان لاسيما وأن المنتخب الجزائري يدين بفضل كبير في تتويجه باللقب إلى الأداء الخططي الراقي وكذلك حالة الالتزام التي فرضها بلماضي داخل الفريق منذ توليه المسؤولية قبل أقل من عام واحد وبالتحديد في مطلع آب/أغسطس الماضي.

ولعب بلماضي دورا بارزا في ظهور المنتخب الجزائري بهذا المستوى الرائع في البطولة الأفريقية الثانية والثلاثين واستعادة اللقب الغائب عن محاربي الصحراء منذ 1990 .

تماسك سيسيه

رغم الهزيمة في المباراة النهائية للبطولة وفشله في الثأر للهزيمة في نهائي 2002 ، حاول أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي الشد من أزر لاعبيه وإخراجهم من حالة الحزن التي سيطرت عليهم عقب انتهاء المباراة وذلك من خلال تجميع لاعبيه داخل الملعب والتحدث إليهم بعد انتهاء المباراة.

وكان سيسيه نجم باريس سان جيرمان الفرنسي سابقا قائدا للمنتخب السنغالي الذي خسر بركلات الترجيح أمام نظيره الكاميروني في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2002 بمالي ، ولكنه فشل في الثأر لنفسه وسقط كمدرب في النهائي أمام المنتخب الجزائري أمس.

وتحلى سيسيه ببعض التماسك والتواضع في تصريحاته عقب مباراة الأمس حيث قال إن المهم ليس وضعه المستقبلي مع الفريق وإنما الشيء المهم بالنسبة له هو العمل الذي قدمه مع الفريق.

وتولى سيسيه تدريب أسود التيرانجا في 2015 وترك بصمة رائعة مع الفريق علما بأن عقده مع الفريق يمتد حتى كأس العالم 2022 في قطر.

الحضور الجماهيري والمساندة المصرية

رغم عدم وصول المنتخب المصري للمباراة النهائية في البطولة ، شهد النهائي حضورا جماهيريا هائلا حيث بلغ الحضور نحو 50 ألف مشجع من بينهم أكثر من 20 ألف مشجع جزائري إضافة لمثل هذا العدد من المشجعين المصريين والعرب فيما بلغ الحضور السنغالي نحو ثلاثة آلاف مشجع.

وقدم المشجعون من مختلف الجنسيات لوحة رائعة في مساندة الفريقين على مدار شوطي المباراة.

اختفاء محرز

فيما كانت كل التوقعات التي سبقت المباراة تشير إلى أن رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي سيكون له دور فعال في المباراة النهائية ، غاب محرز بشكل كبير عن الأضواء في مباراة الأمس وكان بعيدا تماما عن الأداء اللائق بمستواه وربما ساهم في هذا تراجع المنتخب الجزائري للدفاع في فترات عدة من المباراة.

وكان محرز سجل هدف الفوز 2 / 1 على المنتخب النيجيري في الدور قبل النهائي بتسديدة رائعة من ضربة حرة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة ليمنح فريقه تأشيرة التأهل للنهائي لكنه لم يقدم ما يستحق الذكر في النهائي.

ماني بلا فاعلية

رغم تصريحاته قبل عدة أسابيع بأنه يتمنى لو أنه يستبدل لقب دوري أبطال أوروبا الذي أحرزه مع ليفربول الإنجليزي في الموسم الماضي بلقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب السنغال ، فشل ماني في قيادة فريقه للفوز باللقب الأفريقي وسقط في النهائي أمام المنتخب الجزائري.

وشهدت مباراة الأمس بعض التحركات والمناوشات والمحاولات الهجومية من ماني ولكنها كانت بلا فائدة حيث افتقد اللاعب للفاعلية التي يتسم بها مع ليفربول ليسقط مع أسود التيرانجا في فخ الهزيمة رغم اهتزاز شباك الفريق بهدف مبكر كان من الممكن تعويضه على مدار أكثر من 90 دقيقة بإضافة الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

دماء بن العمري

سقط جمال الدين بن العمري نجم المنتخب الجزائري مصابا بجرح في وجهه إثر التحام قوي مع ساديو ماني نجم السنغال في بداية الربع ساعة الأخير من المباراة ، وخرج اللاعب لتلقي العلاج حيث وضع ضمادة على الجرح لإيقاف النزيف وأصر على استكمال اللقاء ليكون نموذجا للحماس والبسالة التي كانت سببا رئيسيا وراء تتويج المنتخب الجزائري باللقب الأفريقي.

وأصر الحكم على أن يستبدل اللاعب سرواله الملطخ بالدماء مما أثار الجماهير في المدرجات خشية استغلال المنتخب السنغالي للنقص العددي في صفوف الخضر في هذا التوقيت الصعب من المباراة ولكن اللاعب عاد سريعا إلى الملعب وساهم في الفوز الثمين.

قد يهمك أيضا :  

تشكيل منتخب الجزائر محرز يقود الخضر نحو حلم اللقب الثاني

المنتخب الجزائري ينهي الشوط الأول من نهاية كأس افريقيا متفوقا بهدف بونجاح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف بغداد بونجاح ودماء بن العمري أبرز ملامح النهائي الأفريقي هدف بغداد بونجاح ودماء بن العمري أبرز ملامح النهائي الأفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون

GMT 11:50 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

"عُسر البلع" مؤشر للإصابة بالشلل الرعاش

GMT 23:25 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

وفاة مشجعيْن رجاويين في حادث سير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib