تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في الكان 2019
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في "الكان 2019"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في

منتخب مصر
القاهره - المغرب اليوم

تفاجأت جماهير كرة القدم العربية بخروج مبكر، لمنتخب مصر، من بطولة كأس أمم أفريقيا، الأمر الذي فرض سؤالا مهما، وهو هل يجب على المنتخبات العربية التوجه نحو توظيف اللاعبين المغتربين في الخارج؟

واعتمد المنتخب المصري على تشكيلة كاملة مكونة من اللاعبين الذين نشأوا محليا، قبل احتراف بعضهم بالخارج، بينما فضلت منتخبات عربية أخرى مثل المغرب، الاعتماد على تشكيلة كاملة من المغتربين.

أما الجزائر، فاستخدم مدربها المتألق جمال بلماضي، توليفة ممتزجة بين لاعبين محليين ومغتربين، لتمثيل "محاربي الصحراء"، الذين أصبحوا المرشح الأول في البطولة.

فبالرغم من تواجد النجوم المغتربين، مثل رياض محرز وسفيان فيغولي، إلا أن بلماضي قرر كذلك الاعتماد على اللاعبين الذين نشأوا في الجزائر، وأبرزهم بغداد بونجاح ويوسف بلايلي.

مثال خليط اللاعبين المحليين والمغتربين، بدأت تطبقه عدة دول عربية، ومنها المنتخب العراقي، الذي يعتمد بشكل كبير على عراقيين مغتربين في دول غربية، مثل السويد وهولندا والولايات المتحدة.

ومشروع اللاعبين المغتربين في العراق بدأه شاب عراقي اسمه يوسف الخفاجي برفقة شبان آخرون، أخذوا على عاتقهم مهمة التواصل مع المواهب العراقية بالخارج، وإيصال معلوماتهم للاتحاد العراقي، قبل أن ينشئ الخفاجي موقعا إلكترونيا باسم "موقع المحترفين".

الاختلافات

وعن الاختلافات الرئيسية بين اللاعب العربي المحلي والمغترب، قال الخفاجي: "الاختلافات الرئيسية هي في الحياة الاجتماعية والثقافية. فداخل الدول العربية، الحياة الاجتماعية لها دور كبير على حياة اللاعبين، وكذلك الطعام، الذي يعتبر جزءا أساسيا من الحياة الاجتماعية".

وأضاف: "كما أن هناك وسائل ترفيه اجتماعي بشكل أكبر، في العالم العربي، عكس الدول الغربية، التي تستند بشكل أكبر على نظام يومي عملي، تنتهي فيه الحياة الاجتماعية عند حلول المساء".

لماذا لا ينجح اللاعب العربي في الخارج؟

نجح المصري محمد صلاح، بكتابة اسمه في كتب التاريخ، بعد أن فرض نفسه نجما كبيرا بين أفضل لاعبي العالم، بعد رحلة تألق طويلة في سويسرا وإيطاليا وإنجلترا.

ولكن صلاح يعتبر نجمة مضيئة، في سماء مليئة بالتجارب "الفاشلة"، للاعبين عرب غادروا أوطانهم إلى أوروبا، ولكنهم لم يستمروا طويلا.

وقال الخفاجي: "الثقافة عامل رئيسي في هذا الموضوع. العديد من المحترفين يخرجون لأوروبا وهم لم يكملوا تعليمهم، فتكون عليهم الاختلافات الثقافية صعبة التقبل، مما ينعكس على عطائهم في الخارج".

كما أشار الخفاجي للاختلافات الثقافية في "فهم كرة القدم" بين البلدان العربية والغربية، حيث قال: " في عالمنا العربي، يتأسس اللاعب على أن يكون "لامعا ومهاريا وجذابا في طريقة لعبه"، وينعكس هذا على مسيرته، لأن النجاح الكروي يكون مرتبط بالمهارات الفردية".

وأضاف: "أما في الدول الأوروبية، يربطون النجاح الكروي بالجماعية والخطط التكتيكية الصحيحة، فيحصل اللاعب على الإشادة إذا ما أتقن الجماعية، وليس الفردية".

هذا الأمر ينعكس على العرب المغتربين، الذين يتم تأسيسهم على اللعب الجماعي، والابتعاد عن الفردية، والتألق ضمن منظومة متكاملة.

وقال الخفاجي: "حتى (النجم الألماني) توني كروس لن يبرز إذا لم يلعب بمنظومة صحيحة، وهذا السبب أن بعض اللاعبين العرب المغتربين، لا يبرزون عندما يلعبون مع بلدانهم العربية، لأن المنظومة لا تعمل بشكل صحيح"

قد يهمك أيضا:

"أبو ريدة" يقيل الجهاز الفني ويتقدم باستقالته

أغيرى يعلن تحمُّله مسؤولية خروج المنتخب المصري من أمم أفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في الكان 2019 تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في الكان 2019



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib