برشلونه - أ ش أ
أعلن قاضي تحقيق إسباني أن نجم نادي برشلونه ليونيل ميسى مازال تحت التحقيق فيما يتعلق بالتهرب الضريبى.
ويأتى ذلك على الرغم من مثول النجم الأرجنتيني أمام القضاء للرد على مزاعم التهرب من سداد 1ر4 مليون يورو مستحقه عليه كضرائب بين عامى 2006 و2009 واعلان براءته.
وكان اللاعب ووالده جورج ميسى قد سددا مايزيد على 5 ملايين يورو للسلطات العام الماضى وبدا ان القضية قد أغلقت غير أن القاض في مدينة جافا الساحلية القريبة من برشلونه حيث توجد ممتلكات لميسى قرر المضى قدما فى القضية ضد اللاعب الفائز بالكرة الذهبية كأحسن لاعب فى العالم اربع مرات ووالده.
وعلى الرغم من اعلان ميسى انه يترك لوالده والفريق المعاون مسئولية ادارة اعماله فإن بيان مكتوب من قاضى التحقيق صدر اليوم وذكر "ان هناك ادلة كافية على ان ميسى كان على علم بالامور ووافق على اقامة والابقاء على هيكل مالى مزور".
واضاف القاضى أنه نظرا لوجود توقيع اللاعب على كل الوثائق التى يجرى التحقيق بشأنها فإنه قد يكون قد حذر من تدخل آخرين فى هذه الامور او قرأ بعض هذه العقود حتى لو كمجرد رؤوس للعناوين".
ويزعم ان حقوق صورة ميسى بيعت من قبل والده الذى اعلن انه يتحمل كل المسئولية عن بدء القضية ،وذلك باستخدام شركات فى دول مثل بيليز واوروجواى لتجنب سداد الضرائب المستحقة فى اسبانيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر